;

بعدما شهدته من العديد من المهرجانات والاحتفالات .. لماذا تفشل ما تقام من مهرجانات في محافظة إب؟ 819

2007-08-13 14:27:57

تقرير/ معمر محمد البتول

اصبحت محافظة إب محط أنظار الجميع خاصة منذ احتضانها للاحتفال باعياد الوحدة هذا العام، ومن قبل ذلك ما يقام فيها من مهرجانات سياحية سنوية منذ اربع سنوات تقريباً، العديد من الاحتفالات والمهرجانات السياحية والوطنية التي شهدتها محافظة إب مثل مهرجان ظفار الذي اقيم في مديرية السدة ومهرجان حصن حب الذي شهدته مديرية بعدان والمهرجان السياحي الذي اقيم في مديرية جبلة ومهرجان مديرية المشنة.

وفي هذا العام احتفالات اعياد الوحدة عقبها مهرجان إب السياحي وكل هذه المهرجانات ترصد لها ميزانيات هائلة تصل إلى مئات الملايين باستثناء احتفال ذكرى الوحدة الذي رصد له اكثر من «86» مليار ريال، وكل هذه المبالغ والميزانيات كان يفترض بها ان تحدث نقلة نوعية في العديد من مديريات المحافظة إلا اننا لا نجد اثراً لكل هذه الميزانيات والمبالغ التي لا يتم صرفها بشكل يعود بالفائدة لهذه المحافظة التي تعاني الأمرين وفوق كل ذلك يلاحظ ان هذه المهرجانات تبوء بالفشل وهنا يطرح تساؤل هام وهو لماذا تفشل مهرجانات إب؟.

ولكي نجد اجابة شافية على ذلك نتناول بعض المعطيات التي توصلنا إلى الإجابة ومنها ما يمارس في هذه المحافظة من عبث وفساد واهمال لا حدود لها على كافة المستويات.

هذه الممارسات الخاطئة التي يقوم بها المسؤولون في إب تنعكس سلباً على كل ما يقام في هذه المحافظة التي تتمتع بمزايا وصفات جميلة ورائعة ولكنها لا تلقى من يقوم بالاهتمام بها، حيث ان المسؤولين في السلطة المحلية يجدون في هذه المهرجانات والاحتفالات مناسبة لا تعوض للاستفادة منها قدر المستطاع لمصالحهم الشخصية والذاتية فقط ولا يقيمون أي اعتبار لهذه المحافظة والمصلحة العامة.

كما يلاحظ أيضاً ان هؤلاء المسؤولين يقومون بتعيين اشخاص لإدارة هذه المهرجانات والاحتفالات بدون اي اسس أو قدرة منهم للقيام بهذه المهام وانما اساس ذلك هو العلاقات الأسرية أو الحزبية فقط، وهو ما يؤدي أيضاً إلى فشل هذه المهرجانات والاحتفالات التي تقام في إب فهؤلاء الذين يقومون بالاشراف أو ادارة المهرجان هم ممن ثبت فشلهم وفسادهم في الادارات والمكاتب التي يديرونها ورغم ذلك فانهم يتقدمون أي مهرجان أو احتفال يقام في هذه المحافظة التي يعاني ابناؤها من ممارسات خاطئة للسلطة المحلية فيها بداية من المحافظ الذي لا شأن له بكل ما يجري في المحافظة ومروراً بالامين العام الذي اصبح بيده كل شيء ورغم انه من ابناء المحافظة إلا انه اكثر من يعمل ضدها وصولاً إلى بقية المسؤولين الذين اصبحوا وباء وبلاء على ابناء المحافظة الذين لم يجدوا اي فائدة من وجود هذه المجالس المحلية سوى زيادة رسوم باسم هذه المجالس المضافة في كل شيء والتي لا تقدم ولا تأخر فهل نصل إلى قناعة بأن اي عمل أو مهرجان يقام في إب مصيره الفشل ما لم يتم تغيير قيادات السلطة المحلية المعنيين ومحاسبة ومعاقبة المنتخبين الذين اصبحوا عبئاً بلا فائدة على الجميع.

مع العلم ان محافظة إب من اكثر المحافظات والمناطق في الجمهورية جذباً للسياح والسياحة الأمر الذي يتطلب المزيد من الاهتمام والرعاية لما تمثله هذه الموضوع من اهمية اقتصادية واستثمارية، واول هذه الخطوات تبدأ كما قلنا بابعاد ومحاسبة كافة المسؤولين في السلطة المحلية في محافظة إب فهل يتم ذلك.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد