;

السيف الغادر الذي طعن الأمة من الداخل ..الوحدة اليمنية وكيفية الحفاظ عليها 809

2007-08-14 07:44:26

عزيز بن طارش سعدان

ان اليمن عاشت عرساً ديمقراطياً وحدوياً شوروي عادل ترسيخاً لما قدموه شهداء سبتمبر واكتوبر الذين ضحوا بدمائهم الزكية من اجل الفرحة الكبرى يوم النصر العظيم لليمن في 22 مايو 1990م عندما التقوا الأخوة بعد انقطاع طويل مضوه في عقود التفرقة والتناحر فيما بينهم ووضعت الحواجز المنيعة بينهم ولكن ابناء اليمن الوحدويين ابو الا ان يكونوا شعباً واحداً وحكماً واحداً ودولة واحدة وعلماً واحداً يكون خفاقاً بين الأمم تحت راية التوحيد وتحت اسم الجمهورية اليمنية، ان الوحدويين الذين صدقوا الوعد لله وللوطن وصدقوا القول والفعل وضحوا بالنفس والمال والروح والوقت من أجل الوحدة التي تغذوا بها الادباء والشعراء والكتاب واصبحت الوحدة هاجسهم وهاجس ابناء اليمن الشرفاء، ان الشعارات التي ترفع هنا وهناك شيء محزن امام الشباب والجيل الصاعد المتطلع إلى روح الحرية والديمقراطية حيث ضحوا ابناء اليمن من اجل الوحدة والديمقراطية التي نهجها ورسخها محقق الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث ولا يمكن ان تترسخ الوحدة اليمنية في الأجيال الحاضرة والأجيال القادمة إلا ان يكون هناك اقتصاد وطني قوي قولاً وفعلا وليس خطابات ودغدغات مشاعر ابناءاليمن ليوم أو بعض يوم وتعود المعاناة والبؤس والفقر بعد ساعات أو دقائق من إلقاء ذلك الخطاب أو الشعار الذي ترتاح له القلوب وبعده يحصل الكره والبغضاء لمن يحمل ذلك الشعار أو الخطاب ونحن متأكدون وصادقون فيما نكتب أو نقول فهناك اعداء للوحدة والوطن والقائد في السلطة والمعارضة والهم لديهم هو المكسب اليومي وإرضاء اعداء الوحدة ويعملون بكل طاقاتهم إلى تعقيد ابناء اليمن في جميع معاملاتهم وقد يأتي ذو الحاجة من صعدة أو حضرموت أو المهرة أو الحديدة أو ابين أو حجة أو من سائر المحافظات ويبقى في العاصمة فترات ولم يحصل على شيء وانما المواعيد المميتة التي تميت الجسد والروح بكل جبروت وتحدي واذا لم تضع القيادة ممثلة بالوحدوي الفذ الزعيم علي عبدالله صالح الحلول والمعالجات لإقصاء اولئك الذين يعملون ضد الوحدة والقيادة داخل السلطة الحاكمة وتضع الحلول لرفع اقتصاد الوطن ولا يمكن ان يتحقق ذلك إلا بشجاعة نادرة من ابو اليمن ولا نريد رفع المرتب وانما نريد رفع العملة التي هي اساس الاقتصاد واذا العملة اليمنية قوية ولها مكانتها بين العملات فإن ابناء اليمن سوف يعيشون عيشة الابطال المحافظين على وحدة اليمن التي هي عزتهم وكرامتهم ومجدهم وتكون شغلهم الشاغل ولا يمكن ان ترفع المعاناة عن الشعب اليمني إلا برفع العملة ما لم فإن الفقر والبطالة وغلاء المعيشة هما عامل رئىسي لاتجاه الشباب إلى اعداء الوطن وايجاد التمردات والعصيان الشعبي في كل بقاع اليمن لأن الفقر وغلاء المعيشة والبطالة هي سبب رئىسي لانحراف الشباب وتمزيق اليمن ووحدته ولكن لا زال لدينا متسع ووقت من اجل ايجاد الحلول والمعالجات قبل فوات الأوان ولو وضعت الامكانيات المادية التي صرفت في حرب صعدة وتلاشتها السلطة وعملت لها الحلول لا اطفئت في المهد أو التي صرفت في المهرجانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع في رفع العملة لكنا في خير فالبطالة والفقر وغلاء المعيشة هما سبب رئىسي في التمردات والحروب الاهلية والغناء والعدل عاملان من عوامل الامن والاستقرار ننتظر توجيهات القيادة السياسية ممثلة بقائد المسيرة الديمقراطية راعيها فيما يعمل لا فيما يقول ونحن نكتب حباً في هذا الوطن وحباً في القيادة ونضع الحلول والمعالجة لعل الله ان يلهم كل من له ضمير حي في هذا الوطن المفعم بالخير والعزة.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد