اجتماع عسكري رفيع في مأرب يشيد بتضحيات ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية
مأرب :مصرع 30 عنصراً حوثياً بنيران أبطال الجيش في جبهة "المشجح"
وزير الخارجية:التدخلات الايرانية باتت عقبة في طريق أي تسويات سياسية
القيادي الحالمي يروي تفاصيل انفجار استهدف موكب الوالي والمشوشي في عدن
في رسالة إلى مجلس الأمن.. السعودية تدعو إلى محاسبة مليشيات الحوثي
اعتراض وتدمير صاروخ بالستي وطائرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط
الجيش يحرر جبالا وقرى غربي تعز بين مقبنة وجبل حبشي
دبلوماسية واشنطن للحل اليمني... وضوح في التحرك وغموض بالتفاصيل
هيئة الكتاب تفتح باب التقدم لجائزة أفضل كتاب فى معرض القاهرة بدورته الـ52
أبو سفيان بن حرب في مدينة الرسول.. ما يقوله التراث الإسلامي
يقول غريفيث: بأنه يشعر بصعوبة بالغة إزاء قضية الحديدة، مستدركا بأنه سيستأنف طرح هذا الموضوع مجددا اليوم الثلاثاء على طرفي التشاور، يقصد "وفدي الحكومة والمليشيات" هذا ما يجب أن يعرفه المندوب الأممي، الذي يصر على عدم الفهم، بأن مليشيات الحوثي مستعدة أن تخسر مركزها الديني في جبال مران، دون أن تخسر الحديدة البقرة الحلوب التي تغدي شرايينها بالمال والسلاح؛ لتضمن لها ولقياداتها ومصالحها وأجندتها الإيرانية البقاء مزيدا من الوقت، لتدمير ما تبقى من اليمن، وتهديد الملاحة الدولية خدمة للمصالح الإيرانية، وحتى تمتلئ جيوب لصوصها من المال.
شعور بالخيبة ينتاب المبعوث الأممي وهو يدرك ذلك تماما، كمن يحاول البحث عن مخرج آخر للمليشيات لإيقاف تحرير الحديدة، والذي يعد بقائها بيد المليشيات استدامة لأمد الازمة اليمنية، وإن نفى ذلك صراحة بالقول، ليس صحيحاً، بأنه يقف إلى جوار المليشيات في مطالبته إيقاف حرب الحديدة، لكنه بدا للجميع، بأن هكذا نفي هو من باب القول "كاد المريب أن يقول خذوني" فسجل هذا المبعوثَ إزاء قضية الحديدة حافلة بالمكر السيئ والانحياز المفضوح، فكلما تحرك الجيش لحسم المعركة، تبدأ مبادراته وعزفه على الوضع الإنساني متجاهلا من أن هذا الوضع المأساوي يتفاقم بسبب بقاء المليشيات في الحديدة ، التي لاتزال تقصف وتقتل وتدمر، وتزرع حقول ألغام الموت وتختطف وتدمر المنازل وتنهب الأموال وتعذب الأبرياء حتى الموت، متسببة في كل ما يتحدث عنه من كوارث ومجازر، يقف المبعوث للأسف إزاء ذلك متفرجا مكتفيا بالقول، بأن ملف الحديدة في مشاورات السويد صعبا، نعم اكتشاف متأخر لهذا الصعب !!! .