إذا نطــــــق الغــــراب...
عبدالجبار محمد الشجني

اتحفتنا صحيفة «البلاغ» بمقالات وبيانات عادت بنا «1400» سنة إلى الوراء وقسمت الامة إلى اتباع للحسين واتباع ليزيد، وجعلت الشرذمة الحوثية «الحسين» وجعلت الشعب اليمني وقواته المسلحة والامن «يزيد» وصدقت الكذبة، والحلم وجعلت القارئ لها يصفها بالتحجر والتعصب، ورأينا جميعنا بيان ما يسمى علماء الزيدية 2007م وهم يضعون شروط لوقف التمرد ليس بصفتهم ولكن على لسان شرذمة التعصب والتحجر، وتحولوا من علماء مكانهم الطبيعي دار الافتاء والمساجد إلى عصابة تفرض شروطاً من وراء الجحور والخنادق، وكأن عصا التمرد السحرية في ايديهم فهم الذين يوقفونها وهم الذين يقاتلون، يلعبون دور الباطنية في النهار مع الدولة يداوم كل منهم في مكان عمله ويستلم راتبه ومكافأته ويحول مكان عمله إلى محل انتقامي على الشعب، ثم يعودون لارسال دعمهم للخارجين عن الدين والوطن والعروبة، لا نعلم اي عقيدة يحملون فهم مثل ميليشيات الموت العراقية يدّعون دعمهم للفلسطينيين ويقتلونهم في العراق، يرددون الموت لاميركا ثم يقتلون اعداء اميركا وسلاحهم بجانب اميركا، مثل وفد علماء اليمن احدهم يملك تلك الصحيفة وبدلاً من ان يكون رأيه من رأي الشعب وموقف الشعب ويطرح ذلك في التقريب بين المذاهب الاسلامية فإنه يطرح عكس ذلك في صحيفته ويعتبر ان موقف العلامة يوسف القرضاوي الذي نادى حوزات اباحة القتل إلى العودة إلى وعيهم ان كانوا مسلمين وأن يراجعوا أنفسهم، أضف إلى ذلك العودة من هذا المنطق وهذا الحقد الأعمى، حيث أن أحد أذنابهم راح يرد على القاضي العلامة محمد اسماعيل العمراني بقلب الحجج والحقائق وخالف بذلك رأي الشعب والدولة التي اختارته لتمثيلها، فراح يمثل الولاء لدولة اخرى، نقول لا تتشدقوا بالزيدية ولا تتكلموا باسمها لانها ظاهر فقط ما مواقفكم واطروحاتكم فهي تمثل شرذمة القتل الاثني عشرية في صعدة والتي يقودها مجموعة من المكبسلين لا يدرون ما يعملون، والشعب في طريقه في القضاء على تلك البدع والوثنية الحديثة واخراس اصوات الغربان التي هي علامة الشؤم واستبدال حمائم الاسلام بها.
 
 

في السبت 17 فبراير-شباط 2007 08:49:50 م

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=55183