يا فصيح لمن تصيح
أحلام القبيلي
أحلام القبيلي

استوردوا حكام من الصين:
يحكى أن احد ملوك الصين أصيب بسمعه فبكى بكاءً شديداً وقال : أما إني لست ابكي على البلية النازلة ولكن ابكي لمظلوم على الباب يصرخ فلا يؤذن له ولا اسمع صوته ولكن إن ذهب سمعي فان بصري لم يذهب ، ثم قال :

نادوا في الناس : لا يلبس أحداً ثوباً احمر إلا متظلم ثم كان يركب الفيل في نهاره حتى يرى حمرة ثياب المظلومين.
رحمك الله من حاكم وليت والله والدول العربية تستورد حكام من الصين قد مصيرنا بنستورد منهم كل شي من الإبرة للصاروخ.
من المسئول:
الأخت / أحلام القبيلي                                     المحترم
تحيه طيبه وبعد
إشارة إلى الموضوع أعلاه فان لدينا مظلمة أو مناشده أرجور تضمينها في مقالك
الموضوع كالتالي :
نحن مجموعة عساكر من منتسبي القوات البحرية زارنا الأخ الرئيس عام 2001م وحثنا على العلم وطلبه، كما تعود أن يقول انتم الدماء الجديدة شباب اليوم ورجال المستقل ، أخذنا بكلامه وارتفعت معنوياتنا إلى السماء ، أخذنا

راتبنا ورحنا ندرس .
منا توجه إلى قسم اللغات وآخرون إلى الطب وآخرون الحاسوب وحصلنا على البكالوريوس.
قيل أن الريس وجه بتسوية أوضاع العسكريين الحاصلين على مؤهلات مدنية فرفعنا بأسمائنا ووثائقنا إلى الوزارة و لم نحصل على شيء ، زملاؤنا في وزارة الداخلية تم تسوية وضعهم خلال شهر ونحن ثلاث سنوات.
إذا كنتي وكيل ادم على أولاده فنحن العسكريون اقسم بالله من أبناء ادم نختلف عنكم، إننا مظلومين منهوبة حقوقنا وأرواحنا بصمت.
هل يرضيك يا وزير الصحة:
أختي الغالية كيف حالك..
أريد اليوم أن أكلمك عن موضوع مهم جداً فقد أبكاني هذا الموضوع وأدمى فؤادي فأنا أدرس في مجال الصحة وبحكم أننا مستوى ثاني فإننا ننزل إلى الميدان أي إلى المستشفيات والمراكز الطبية وفي الفترة ما قبل عيد

عرفة نزلنا مستشفى الثورة العام في صنعاء ورأينا العجب العجاب وبعدها بشهرين نزلنا مستشفى الروضة ورأينا الوضع الصحي المتدهور, حيث يشعر الداخل للمستشفى و عفوا على هذه الكلمة بس هذه الحقيقة انه 

في زبالة الأدوات، لا تتعقم تعقيم صحيح ، أما المكان الذي يتم فيها ختان الأولاد الأدوات هن مقص واحد والماسك واحد وكل شئ واحد وطبعاً عندما يختن الأول ويأتي الطفل الثاني يقوم المسؤول بغسل الأدوات وختن الثاني بدون

أي تعقيم أو حتى لبس الجلفز (القفاز وبعد شهر انتقلنا إلى مركز الزهراوي في جولة تعز وحدث (يوم الأربعاء الموافق 12/1/2011م، إنني كنت عند دكتورة الجلد أنا و2من زميلاتي، نسألها بعض الأسئلة

الاستشارية وعندما خرجنا وجدنا تجمع من الناس سألنا عن السبب, قالوا " في واحد دوخ "
قمت أنا وزميلاتي بعمل الإسعافات الأولية له دون مشاركة أي أحد من العاملين هناك وبعد أن قست له الضغط كان في حالة صدمة بسبب الهبوط الشديد,وحضر دكتور العظام الذي كان يريد المريض أن يدخل عنده وقال :"أنا

حولته إلى الثورة ليش ما راح يله بطل دلع وروح" و المريض لا يزال في حالة صدمة مش داري بحاجة و هويقول دلع ، ثم خرج الدكتور الثاني يهزأنا على مساعدتنا للرجل المريض وكان هذا على مرأى ومسمع من

الناس والممرضات والممرضين الذين انحصر دورهم على المشاهدة فقط وبعد ما اشتد الكلام بيني وبين الدكتور سمح لنا أن نقوم بالإسعافات حتى نعدل الهبوط ولكن أين؟
 على الأرض الباردة وبشرط أن يدفع الرسوم ؟؟
أي دكتور هذا الذي يعتبر المال أغلى من روح الإنسان ، وبعد جهد جهيد أدخلناه في غرفة التمريض, وبعد أن أفاق المريض عرفنا أنه ليس من أهل صنعاء وانه جاء إلى العاصمة للعلاج ولا أهل له ولا صاحب والطامة

الكبرى أن له يومان لم يأكل لان الفلوس أللي معه خلصت قبل يومين.
ما رأيكم بملائكة الرحمة الذين أصبحوا ملائكة للعذاب والأطباء الذين من واجبهم معالجة جروح الناس، فأصبحوا هم من يوسع الجراح هل هذه الأعمال ترضي الله تعالى وهل يرضى عنها الناس، وأين وزير الصحة وهل يرضيه

ما حدث؟.
أختك بلـسم الحياة
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي
alkabily@hotmail.com


في الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2011 03:24:26 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=63423