باختصار.. إنه الإنذار الأخير.. يا هؤلاء!
عوض سالم عوضين
عوض سالم عوضين

لا تجعلونا نتسرع بالقول: "إن قيادات أنديتنا الرياضية ما هي إلا (قيادات من ورق)!.. وهم من رجالات آخر زمن ".. وإلا بماذا نصنف (موافقتها) على اللعب لاستئناف ما تبقى من (مباريات الدوري) لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث أن المتبقي منه (6 أسابيع) فقط لتحديد البطل الدوري ووصيفه، ويتنافس عليه فريقا العروبة صنعاء وتلال عدن.. هل نصنفه بأن (القرار) كان (سياسيا) بكل امتياز؟.. بعد أن (باعت) هذه القيادات (النفوس الدنيئة) أنديتنا الرياضية وشرفها (الوطني) الحر، لتنقلب هكذا فجأة بعد أن دفعوا لها بلاطجة القرار الرياضي والسياسي مبلغا من المال وقدره (مليون ونصف المليون) لكل نادٍ كروي سيشارك في (استئناف دوري عام) الفاسدين.. وبالمبلغ نفسه والموافقة السريعة سقطت كل أوراق (التوت) عن وجوه كل أمناء السر العام بهذه الأندية.. لتكشف الحقيقة لقيادات أنديتنا (غير الشرعية) وفقا للوائح الرياضية ـ بأن مثل هكذا وجوه هي مجرد (تابعة) لنظام الحزب الحاكم!!.. مليون ونصف جعلت الصقور تتحول إلى عصافير، بل ولينكشف المستور.. بأنها ضد (ثورة شباب التغيير السلمية) وحرية وطن!. إذن.. وماذا بعد؟!.
هنا نجد أنفسنا بعد كل هذه المهازل، نجدد المقولة الشائعة التي تنطبق قولا وأفعالا على بعض القيادات التي من أجل المال الرخيص، لم تبع نفسها، منذ زمن فقط للشيطان ـ وإنما باعت عراقة أندية تاريخية بوزن "تلال ـ ووحدة عدن، كما جرى هذه الأيام في دورينا بالتضحية في بيع وإسقاط هوية وعراقة نادي حسان أبين ـ رشيد تعز" لأنهما بدون "ظهور" تسندهما .. لأن رجالات هذين الناديين ليسوا من ورق فقط، وإنما جعلت نفسها من "خِرق" مع استثناء نادي العريق شعب حضرموت الذي غابت عنه سيوف اللوائح وكأنه في منأى عنها لأسباب عند صناع القرار!.
من هذا المنطلق دعونا نردد ـ المقولة الشائعة: "إن الطيور المرتجفة والهزيلة على أشكالها وموافقها المتلونة دوما تقع بالمحظور"!.. والصورة الأخيرة لطيور (العيسي) المدللة التي جلبها (العيسي) نفسه لقيادة أنديتنا الكروية والرياضية التي وافقت على استئناف دورينا "السياسي" وليس "الرياضي" هي وصمة "عار" ستظل على جبين الجميع من القيادات بعامة، خاصة "الرياضي" وإنهم تحولوا بهذا الموقف ضد "ثورة التغيير" فهل نجوم أنديتنا لها رأي آخر.. لتعود إلى ركب من أعلن العصيان لتلك القرارات.. هذا الإنذار الأخير ....يا ليت.. والناس مواقف. 

في السبت 09 يوليو-تموز 2011 02:34:50 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=64979