قبيليات ...........
أحلام القبيلي
أحلام القبيلي

ممكن هدنة.. عشرة أيام فقط
أرجوكم ثم أرجوكم, بل أتوسل إليكم.
جاه الله عندكم, يا "منعاه".
لو سمحتم ممكن هدنة مدتها عشرة أيام فقط لا غير.
جاه الله عندكم يا شباب الثورة، يا رئيس الجمهورية، يا فندم علي محسن، يا شيخ صادق، يا وزير الداخلية، يا علماء يا مشائخ، يا دعاة يا رجال الأمن، يا قبايل اليمن: ممكن هدنة، الوساطة فيها ربانية ولا دخل للفندم غالب القمش فيها، خلونا نصوم العشر ونفرح بالعيد "وبعدا افعلوا ما اشتيتم".
دعونا نعظم شعائر الله تعالى, دعونا نستشعر حلاوة هذه الأيام المباركة التي هي خير أيام العام على الإطلاق.. والتي قال عنها صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام, قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله"، وفيها خير يوم طلعت عليه الشمس وهو يوم عرفة جعل الله تعالى صيامه يكفر السنة الماضية والباقية، فلنجعلها أياماً خالصة لله تعالى ولنملأها بالذكر والصيام والقيام والدعاء.
لا نريد مؤتمرات صحفية, ولا مسيرات شبابية ولا أناشيد ولا مهرجانات ولا مسرحيات ولا مناكفات ولا استفزازات، اعتبروها استراحة محارب, اعتبروها فرصة لتجديد النوايا ومراجعة الحسابات الثورية والوطنية، بل لمراجعة وتفقد علاقتنا بالله تعالى، اعتبروها فاصل إيماني بين الشوط الأول والثاني، وتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم "العبادة في الهرج كهجرة إليّ" والهرج هو الفتن واختلاط الحق بالباطل.
ومن أفضل العبادات على الإطلاق كثرة ذكر الله تعالى من تسبيح وتكبير وحمد وشكر واستغفار وذكره على كل حال، وإصلاح ذات البين والصدقة والعفو والتسامح والدعاء، فهو مخ العبادة، وقبل ذلك كله التوبة ورد المظالم، فإن هناك ذنوباً لا يغفرها الله تعالى حتى يعفو من ارتكبت في حقه.
وأذكر نفسي وإياكم أن المتخاصمين لا يُرفع لهم عمل حتى يصطلحا، وأن حرمة الدماء أشد حرمة من البيت الحرام الذي شرفه الله تعالى: "ومن قتلها فكأنما قتل الناس جميعاً".
ورُب دعوة صائم قصمت ظالماً, ورُب توبة نادم كانت سبب النصر الحاسم.
ورُب نية صالحة أصلحت الأحوال وبدلته من حال إلى حال.
املأوا الساحات والشوارع والمعسكرات والبيوت بالتكبير.
 فقد نُحيي سُنة تحيا بها أمة
لماذا يتأخر النصر:
في فتح مصر" لمّا استبطأ المسلمون الفتح; قال الزبير بن العوام" لابد أننا نسينا سنة من سنن رسول الله", فنظروا في أمرهم فوجدوا أنهم نسوا السواك، فصنعوا من سعاف النخيل سواكاً و استاكوا, فلما رأى ذلك الروم قالوا :"إن المسلمين يسنوا أسنانهم ليأكلونا ودب في قلوبهم الرعب وتم الفتح.
يا مهمل كل قضية:
زعم الحاخام الاسرائيلي "ديفيد ترزي" أنه سيتوجه إلى القيام بصلوات خاصة دعا الناس أن يصلوا مرة يومياً وأن يقوموا بأعمال خير لحشد الملائكة للدفاع عن إسرائيل من أي هجوم عراقي بالصواريخ، محاولاً طمأنة الإسرائيليين الذين اعتراهم الخوف والهلع من تهديدات العراق لرفع معنوياتهم.
كان ذلك في حياة الراحل/ صدام حسين، وقد أثار هذا الخبر حينها في نفسي هموماً وشجوناً وأحزاناً، فهؤلاء اليهود لجأوا إلى الله ولو دعوا الله تعالى دعاء خالصاً لاستجاب لهم
أما نحن فنلجأ إلى أميركا وإذا جارت علينا أميركا رفعنا أيدينا بالدعاء إلى مجلس الأمن: "يا سامع كل شكية ومهمل كل قضيه" إنّا ضعفاء فانصرنا وابعث لنا "بان كي مون" ينقذنا.
تخلينا عن ربنا فتخلى عنا, وقد أخبرنا الله تعالى عن نبينا محمد صلى عليه وسلم "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين".
والقائل تعالى "أدعوني استجب لكم واستنصروني أنصركم".
اتفقنا يا جماعه, الموافق يرفع ايده.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعلنا في هذه الأيام من الفائزين، ولا تحرمنا أجر الحجاج والزوار والمعتمرين
يا رب العالمين
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي
مش وكيل آدم على ذريته
في الأحد 30 أكتوبر-تشرين الأول 2011 04:44:25 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=66083