للتأمل!! .....
أحلام المقالح
أحلام المقالح

* البداية من هنا.. تعز مهددة بالتلوث البيئي فمع مناظر القمامة والنفايات المكدّسة في شوارعها وأحيائها نحن تحت مظلة انتشار الأمراض بشكل مُلفت..
عمّال النظافة رفعوا أيديهم عن وجه المدينة وقاعها بحُجة عدم صرفها مستحقاتهم الوظيفية لتكتظ تعز بروائح مُزعجة وديكور بات لاصقاً بأرضية المدينة, شباب تعز بدورهم وبحملات متفرقة يرفعون الأذى عن الطريق، فيحملون المكانس لتنظيف شوارع تعز في خطوة تُعد الأجمل في تاريخ الثورة اليمنية, ويبقى السؤال المطروح في الذهن: متى ستنتهي إجازة عمّال النظافة المفتوحة؟!

* مُندسة!
الحُكم على الكاتب لا تقيسه الصحيفة التي يكتب فيها يا جماعة الخير, والاتهامات التي تنهال عليه بدلاً من أن تكون لأنه يكتب في الصحيفة الفلانية تكون لوجهة نظر قلمه وفكره الشخصي..
منذ فترة وأنا أبحث عن ناقد يعني تماماً ما سينتقده، فلا ينتقد لمجرد أنه ناقد والسلام!.
لا أشك بتاتاً في أن أسلوب الكاتب جزء من ميزان قلمه، ولكن ليست إلى درجة (قلايتي وإلا الديك)!!، فدعوا الكاتب يكتب بما يُشع فيه حبره ..
نحن بحاجة فقط لتوسيع ثُقب الرؤية الاستدلالية على نجاح أو إخفاق الكاتب، بعيداً عن النقد المُنفلت على فشوش, أحترم جداً أولئك الأشخاص من يرشدوك إلى مكامن تعثراتك دون التعرض بالتجريح والمساس بحبر قلمك وأظنه لو نطق الحبر يوماً لرد على ما دون هؤلاء (إرضاء الناس غاية لا تُدرك)!.


* حتى أتزوج.. متى ستهدأ الأوضاع؟
بات الزواج في ظل الظروف الراهنة أمر مؤرق وفرح قابل للانكسار في زمن ومكان مؤهلان لشرارة الحرب, إحدى صديقاتي المُقبلات على الزواج باتت تحت مظلة الخوف والقلق من أن يأتي تاريخ زواجها والوضع على ما هو عليه, أمامها قاعة محجوزة ومصاريف صُرفت وفرحة مؤجلة وما تخبئه الأيام لها ولنا في علم الغيب!.


* "تبع أي حزب أنت؟!"
ما أن يُفتتح الحديث على مائدة سياسية حتى يسألونك (تبع من أنت؟) وعليك أن تتمهل بالإجابة حتى لا تنتهي هذه الموائد بمشاجرة وقطيعة!.
المُشكلة في الموضوع ليست بالجواب وإنما بأسلوب الحوار المُتبع في مثل هكذا حوارات، فالمفترض أن الاختلاف في وجهات النظر لا يُفسد من الود جانب، ولكن ما يحدث أن الأصوات تتعالى لمجرد أن فلان يخالفك في وجهة نظرك، وبدلاً من أن تتناقش هذه الأمور والأوضاع بشكل عقلاني، بعيداً عن الشتم والإهانة والتجريح!!.

في الثلاثاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:22:09 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=66308