هل يُضحي الاتحاد بالصقر
ماجد الطياشي
ماجد الطياشي

بدأ العد التنازلي للوصول إلى الموعد المنتظر الذي حدده الاتحاد العام لكرة القدم من أجل مناقشة لائحة الموسم الجديد بحضور مندوبي الأندية والذي سيحدد الموقع الرئيس لأندية الدرجة الأولى أو الثانية ومعه سنرى (الصقر وحسان والرشيد) أما في الأولى أو الثانية.. وبحسب مقربين من الاتحاد العام لكرة القدم فإن نادي حسان أبين أبلغ الاتحاد بظروفه الخاصة التي حالت دون أن يلعب في أرضه ووسط جماهير، مما جعله يفضل الانسحاب إضافة إلى الأحداث التي عاشتها الحبيبة أبين.
وقد تكون هذه الرسالة بمثابة قشة النجاة التي قد يبقى بها الفارس الأبيني في صفوف الأولى.. أما الصقر فأنه إلى الآن يظل شامخا وبدون أن يستجدي أحد أعلن وبكل ثقة أنه يعد ليلعب في دوري الثانية، وينافس على الصعود إلى الدرجة الأولى، وهو بطل النسخة التي سبقت الهبوط.
لست هنا محرضا الصقر للتمرد على اتحاد الكرة، ولكنني أسجل إعجابي فقط بالشجاعة التي يمتلكها الصقر وإدارته التي استلهمت هذه الشجاعة من جماهير والجمعية العمومية التي كانت في قمة سعادتها وهي ترى لصقر يسجل موقفا مشرفا وإيجابيا بالانسحاب من دوري سياسي، كما قالوا في تلك المدة "الصقر رفض اللعب لأن أبين تحترق وتعز تئن وصنعاء تقصف".. الصقر فضل الهبوط لأنه أراد لنفسه هذا المصير، وكتابة تاريخ على طريقته الخاصة.. الصقر النموذجي كان ضحية من البداية، ومتحمل نتائج أي قرار قد تلعبه اللجان العاملة في الاتحاد.
ولكن يبقى السؤال الأكبر هل يضحي الاتحاد بالصقر، ويعمد في اجتماع اليوم هبوطه إلى الثانية أم أن للاتحاد ورجاله رأي آخر.

في الإثنين 05 ديسمبر-كانون الأول 2011 03:46:15 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=66433