إسرائيل في صعده وأمريكا في دماج
أحلام القبيلي
أحلام القبيلي

 العفو يا صعدة ولش مني سلام
                           يا غارقة بالدم والعالم نيام
 محد سال عنش ولا وجه ملام
                    ولا عزم نحوش ولا قالوا حرام
 ولا مسيرة رجاله تنجز مهام
                     ولا قبايل تنصرش بالاحتكام
 ما أنتي تعز حتى يعيروش اهتمام
                كلا ولا صنعاء ولاساح اعتصام
 ولا الجعاشن ذي لها قاموا قيام
                وزلزلوا الظالم وعرشه والمقام
 أين الأشاوس أين صناع الكلام
                     أين الحقوقي أين عشاق السلام
 الكل مشغولين بأسباب الخصام
                    ونصرة الثورة وإسقاط النظام
 يا عاركم عاره ليش الانفصام
                 ليش التخاذل ليش هذا الانهزام
 ماهيش نيروبي ولا دار السلام
             ما هيش في المريخ تبعد ألف عام
 صعدة يمانية بسيفه والحسام
              صعدة على صدر اليمن أغلى وسام
 إسرائيل في صعدة :
 لا ادري متى انتقلت أمريكا ودولة إسرائيل إلى اليمن ولماذا اختارت مدينة صعده سكناً لها
الموت لأمريكا الموت لإسرائيل النصر للإسلام كلمة حق أُريد بها باطل وكثيرة هي كلمات الحق التي تخفي في الباطل منذ أزمنة غابرة والمسلسل يتكرر أشقاؤنا منا وفينا يقتلون إخوانهم ويهدمون البيوت على رؤوسهم ويمثلون بجثثهم وهم يهتفون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل أي أمريكا أو أي إسرائيل تقصدون؟؟
 يا إعلام البقبقة وصحافة الهدار والداوية، أخبار محافظة صعدة اليمنية تصلنا عبر القنوات الخليجية عاد شي إسلام، عاد شي دين، عاد شي إنسانية، عاد شي قبيلة، عاد شي خزى يا عالم يا ناس، أين انتم؟ أين انتو؟
 عثمان يستشهد لأجل الله:
عثمان بن عفان رضي الله عنه احد الخلفاء الراشدين من تستحي منه الملائكة . قطع عليه الفجرة الماء، دخل عليه عبد الله بن سبأ و ضربه فتشجّع القتلة فأخذ الغافقي حديدة و نزل بها على عثمان، فضربه بها و رَكَسَ المصحف برجله. فطار المصحف و استدار و رجع في حضن عثمان و سال الدم، فنزل عند قوله تعالى: فـَسَــيَكفيكـَهُمُ الله [6]،، و ضرب عثمان على كتفه فشقه. ثم نزل عليه بخنجر فضربه تسع ضربات و هو يقول: «ثلاثٌ لله، و سِتٌ لما في الصدور".
 ثم قام قتيرة فوقف عليه بالسيف، ثم اتكأ على السيف فأدخله في صدره. ثم قام أشقاهم و أخذ يقفز على صدره حتى كسّر أضلاعه. هنا قام غلمان عثمان بالدفاع عنه، و استطاعوا أن يقتلوا كلاً من سودان و قتيرة، لكن أهل الفتنة قتلوا الغلمان جميعاً، و تركوا جثثهم داخل الدار.. هكذا استشهد عثمان بن عفان من تستحي منه الملائكة من أجل الله.
 أي إله يعبدون
أنها كلمات تشبه ما يقوله اخواننا في صعده وهم يقتلون ويمثلون بجثث إخوانهم " الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل".
 وعن بسر بن سعيد عن عبيد الله بن أبي رافع أن الحرورية (1) هاجت وهو مع عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقالوا: " لا حكم إلا لله " فقال: عليّ : "كلمة حق أريد بها باطل".
فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – قال: " بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقسم قسماً أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله! "اعدل"..
 فقال : (ويلك ! ومن يعدل إذا لم أعدل؟ قد خبتُ وخسرتُ إن لم أكن أعدل) فقال عمر له : ائذن لي فيه أضرب عنقه، فقال: دعه، فإن له أصحابا يَحْقِرُ أحدكم صلاتهُ مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
 مع تحيات أحلام القبيلي
وكيلة أهل صعدة عندكم
 
 alkabily@hotmail.com                
////
في الإثنين 26 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:37:44 م

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=66635