روشتة رياضية .....
عوض سالم عوضين
عوض سالم عوضين

* لا صوت يعلو فوق صوت شعبنا الثائر.. إنه الشعر الذي جسدته مسيرة شباب الثورة الشعبية السلمية (للحياة) الراحلة سيرا على الأقدام من مدينة الثورة (تعز) التي ظلت الحالمة بانبثاق نور الحرية لليمن الجديد، والخلاص من نظام الطاغية (صالح) العسكري العائلي، لتصل إلى (صنعاء).. إنها المسيرة الراحلة التي أفقدت نظام صالح كل معالم السيطرة!!.
* ليسجل التاريخ الحديث يوم السبت الفارط الموافق 24 ديسمبر 2011م وصول مسيرة (الحياة) الراحلة بنجاح إلى قلب صنعاء، لتقلب بوصولها كل الموازين بالنظام العائلي الفاسد، لتعجل بتحقيق أحلام ثورة شعب برحيل الطاغية (صالح) عن البلاد، فسجل أيها التاريخ ذلك اليوم الذي هو يوم الخلاص لانطلاق غدا مشرقا لوطن جديد المعالم اسمه (اليمن).
* من هذا المنطلق علينا التذكير بأبرز عناوين نجاح هذه الثورة السلمية التي كان الشباب الذين يعتبرون عماد المستقبل لليمن الجديد وهم السواد الأعظم من رياضيي الوطن اليمني الذي لولاهم لما تحققت آمال شعب، فكان دور الرياضيين في الثورة الشبابية السلمية ووقع الرياضيين في ظل الثورة على طريق الإبداع والتميز!.
* إننا نجدها فرصة ذهبية عندما يسجل التاريخ ذلك اليوم يوم الخلاص لرحيل (صالح) طاغية النظام الفاسد.. فهل ثورتنا الرياضية ستوقف مسيرة بقايا النظام المتمثلة بقيادة العيسي والشيباني للكرة اليمنية، والدوري العام لكرة القدم المقرر قسرا تدشينه اليوم.. ذلك التدشين الذي نعتبره تحديا سافرا ضد (شباب الثورة) في ملتقى الإبداع والتميز.. ولماذا لا نعتبر يوم 30 من شهرنا الحالي من نهاية عامنا الجاري هو يوم تاريخ لإقصاء مثل هذه القيادات غير الشرعية لتكتمل أزهى صور ثورتنا الرياضية للاتحاد الرياضي الأولمبي لشباب الثورة؟!!.
*لا.. لا.. يا عدن.. يا نبراس الوفاء والشرف والأخلاق.. لا.. كلنا معشر الشباب والرياضيين المخلصين لك نناشدك بكل رجاء أن لا يجعلونك بعض مرتزقة بلاطجة النظام الفاسد الذي بات اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة كالقطة التي تأكل أشرف الرجال من أبنائك التي يجب أن تتفاخرين بأخلاقياتهم ومواقف معادنهم الأصيلة.. لأن هذا (البعض) كان بالسلطة المحلية، أو في أحد أبرز قلاعك الرياضية كنادٍ عريق بوزن (تلال عدن) وأصدق رجالها نبلا وسلوكا ليصبح على مثل هؤلاء الناقصين الذين رموا أشرف رجالك بأقوى الحجارة، وتناسوا أن بيوتهم من زجاج!!.. من هنا نقول لبعض المرتجفين "اتركوا الشخصيتين الرياضيتين من الأبناء الصادقين لعدن والتلال (حسن سعيد قاسم وعدنان الكاف) لأن أعداء نجاحات عدن مهما حاولوا وبأي أساليب رخيصة - صدقونا - لن يطاولوا قاماتهما.. كفى!!.
* قلم الأديب الرياضي الأكثر جمالا بأسلوبه الراقي الموهوب لزميل الكلمة الرياضية (أحمد بوصالح) الذي أكرمني بل وكرمني قلمه بموضوع.. لا استحق منه تلك المساحة بكل كلماتها التي سخرها بوضع كل نقاطه على مفاصل حياتي الرياضية الشاملة.. وأن سبب لي بعض الحرج مع النفس.. لأنه كان يكتب موضوعه عني بعشق وصدق وبكل وفاء أصالة ابن البلد.. شكرا أحمد بوصالح، لأن شهادتك هي وسام سيظل على صدري لا يوازيه أية أوسمة لأي قيادة مهما بلغ حجمها!!.
في الأربعاء 28 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:19:22 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=66648