أتمنى لو !!
عيدروس الفقيه
عيدروس الفقيه

أتمنى لم يتم اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية على أسس صحيحة بعيدة عن المجاملات والمحاباة، وهذا ابن عمي وذلك بن خالتي، وما بينهما كفاءات ولاعبين يستحقوا أن يلعبوا ليس لمنتخباتنا الوطنية، فحسب بل لمنتخبات مصر وتونس وغيرها ومع ذلك لا حياة لمن تنادي!.
أتمنى لو تقوم الإدارة الرائعة والموفقة إلى حد الآن لنادي الطليعة التعزي التعاقد مع لاعبين لهم اسمهم الرياضي سواءً محليين أم أجانب، هذا إذا أرادوا المنافسة والبقاء في دوري الأضواء، والابتعاد وبقدر الإمكان عن جلب أشباه لاعبين من القرن الإفريقي لا يغنون ولا يسمنون من جوع، وأخص بهذا الكلام المدير الفني والحليم تكفيه الإشارة.
أتمنى لو يعيد نادي التلال عميد الأندية اليمنية والجزيرة العربية ككل حساباته، ويحاول بقدر الإمكان لملمة أوراقة المتناثرة كأوراق الخريف واحترام تاريخه الذي سطره عمالقة الزمن الجميل كلامي موجه لكل محبي وعاشقي تلال اليمن الذي أسعدنا كثيرا لفترات خلت ولأعزاء للذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة.
أتمنى لو يعود مستوى إمبراطور الكرة اليمنية إلى سابق عهده، لأن الذي يراه هذه الأيام يرى أسدا عجوزا بلا أنياب رغم أنه من الفرق الوحيدة للجمهورية اليمنية الأكثر تتويجا في البطولات والمسابقات المحلية وممثلا ناجحا في المسابقات والمشاركات الخارجية، وما الترقيعات الحاصلة في الفريق حاليا إلا للمحافظة على ذلك الأسد من الموت أما عودته لسابق عهده فيذكرنا بالمثل القائل (لا يصلح العطار ما أفسده الدهر).
أتمنى لو إن اللجنة المكلفة بالتجهيز والتحضير للانتخابات الرياضية المقبلة للاتحاد أن تضع نصب أعينها شيء واحد لا يقبل المساومة والتلاعب والكيل بمكيالين، وهو مصلحة رياضة وطن بالمقام الأول و الأخير و إلا على الدنيا السلام.
أتمنى لو إن فريق الشياطين الحمر أهلي تعز لم تظهر على صحته الرسمية تلك الأمواج العاصفة التي قد تهدم قلعته الحمراء مع رؤوس أصحابها الذي لا يتمنوا لهذا الفريق إلا الغرق ولا شيء غيرهن وليس لفريقهم فحسب بل لرياضة تعز بشكل عام، وهذا ما عرفته من أحد المقربين جدا من صانعي القرار في النادي الأهلي، وما أخفي كان أعظم.
أتمنى لو تقوم ثورة ضد الفساد الرياضي لمحاسبة المقصرين ومكافئة الذين يعملون بصمت لرفع سمعة رياضتنا المذبوحة حاليا من الوريد إلى الوريد.
أتمنى لو يستمر نادي العروبة بذلك المستوى الراقي الذي قدمه في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي أمام كلا من أربيل العراقي و الفريق الهندي، وإن لا يعود بعدها لتلقي الهزائم من فرق دورينا الذي يشبه قوة فزاعة الطيور.
أتمنى لو يتم تكريم الرياضيين البارزين وهم أحياء قبل أن يكرمهم الله سبحانه وتعالى ويأخذهم ويرحمهم من الجحود و النكران.
في الإثنين 02 إبريل-نيسان 2012 10:03:25 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=67676