نعم.. هذه شخصيتي الآن وسلوكي دليل دامغ عليها!
سامي الكاف
سامي الكاف

بدا المثل القائل: "لا تسأل عن سوق عكاظ وأنت وراد إليه" يرد (بوضوح) على مقالي الفائت؛ فلم تمر سويعات من نشر المقال إلاّ وكان الدكتور عزام خليفة بصفته المُشرف يتصدر المشهد الانتخابي في الصالة المغلقة بمدينة الشيخ عثمان التي (خُطط) لها لتكون مسرحاً فاضحاً لانتخابات نادي وحدة عدن.
حسناً.. أكد عزام صحة ما كتبته عنه و(زيادة عشر حبات مش حبتين وبس!)؛ بل ظهر وكأنه يقول للرأي العام بصوت جريء: "نعم هذه شخصيتي الآن وسلوكي على الأرض دليل دامغ عليها".
لم يكن أحد أقرب الأصدقاء الرياضيين لعزام يتوقع رؤية المشهد الهزلي في ناديه على هذا النحو التراجيدي (إنسانياً) و(أخلاقياً)؛ إذ ظهر مذهولاً بشكل صاعق غير مصدق أن صديقه الذي كان مثالاً للرجل الذي يفهم ما تعانيه الحركة الشبابية والرياضية؛ وفي (سلوكه) مثالاً للرجل الذي يهتم لكل التفاصيل من منطلقات أخلاقية، وطنية، غير مادية، راح (يُشرعن) لحقبة جديدة من الفساد وفوقه (استهبال) لعقول الناس، بل ووجده - فعلاً- يمتطي صهوة المبررات المخملية للتعاطي مع واقع (داس) على كل القيم، والمفاهيم الرياضية الشريفة، بل و(التصدي) بجرأة للمواقف الحقيقية على أساس أنها (غير واقعية)!
أنظروا.. عضو مجلس الإدارة السابق عضو المجلس المحلي حالياً عادل باحكيم وعضو مجلس الإدارة السابق ياسر الأعسم وقبلهما طابور طويل من النجوم وجدوا أنفسهم ممنوعين من الدخول إلى قاعة الانتخابات لناديهم وهم الذين خدموه سنوات طويلة بل وخدموا (وطنهم) من خلال تمثيلهم للمنتخبات الوطنية. كان هؤلاء النجوم - مثل هاني عبدالكريم، فؤاد عباس، محمد العبادي، خالد العسل، سعيد عبدالكريم، وغيرهم- لا يعرفون ماذا يحدث لهم بالضبط، غير أن الأكيد أن أحداً (لم يخطر) بباله قط انه سيأتي يوم يعيشه مع رفاقه على هذا النحو الحزين الناسف لنجوميتهم وتاريخهم الرياضي، و(الطامة) رؤيتهم لوجوه غريبة (يتم سوقهم) في حافلات خاصة إلى قاعة الانتخابات بصفتهم أعضاء الجمعية العمومية لناديهم!
قرر عزام - ومن معه- إخراج (المسرحية) الهزلية خلال 10 دقائق حتى بدون المرور على التقارير المالية والإدارية والفنية وبلا سلام ولو من بعيد(!)
شمس: *******
- لأخي (حسن سعيد قاسم) أقول: عبارة "لم يكن مشهوراً بما يكفي" تعني أن (عزام) مشهور فقط؛ بعبارة أخرى: أقل شهرة من (علي الصيني وسعيد دعالة وأبو بكر الماس) وهم الذين تم تكرميهم يوم الثلاثاء الفائت على أساس أنهم نجوم التلال الأفذاذ، وقائمة الأفذاذ التلالية طويلة، فضلاً عن نجوم أفذاذ أخرى في باقي الأندية يفوقونه شهرة بـ(مراحل) مثل علي محسن المريسي، وعبدالله خوباني، وجواد محسن، وجميل سيف، وعوضين، وباعامر، و..ووو..!

- عبارة "لم يحقق ما يمكن الإشارة إليه مثلما يفعل الآخرون حين (يحصدون) البطولات" تعني أنه ربما حقق بطولة واحدة؛ والحقيقة أن البطولة الوحيدة التي ينسبها عزام لنفسه هي أول دوري بعد الوحدة (يراها) آخرون ليست (ملكاً له) لوحده، في حين أكد اللاعب الشهير حسين عمار في لقاء أجرته معه صحيفة "الملعب" انه صاحب البطولة.
لذلك (اعتراضك) يا أبا حسام (مريب)، بل و(غير منطقي) لأن الحقيقة ببساطة تنسفه؛ والأغرب هو (سكوتك) على بقية الحقائق كشمس في السماء تسطع
في الإثنين 07 مايو 2012 03:19:35 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=68068