الاتحاد العام للطب الرياضي.. غياب العلاقة والبرامج
فضل علي خميس
فضل علي خميس

مما لاشك فيه أنه في حالة إقامة أية مباراة في لعبة كرة القدم أو أية لعبة أخرى من الألعاب الجماعية أو الفردية لابد أن يكون للطب الرياضي تواجد خلال المباراة.
و بلادنا إحدى الدول التي يتواجد بها اتحاد للطب الرياضي وله فروع في مختلف المحافظات .. و لكن على ما يبدو أن العلاقة بينه و بين اتحادات الألعاب الرياضية وفروعها غائبة والدليل أن المسابقات التي أقيمت منذ بداية الألفية على الأقل شهدت سوء علاقة مع الاتحاد العام للطب الرياضي وفروعه بالمحافظات من قبل جميع الاتحادات الرياضية للألعاب.
وفي حديث دار بيني وبين أحد قيادات فرع اتحاد الطب الرياضي بمحافظة عدن .. قال: إن فرع اتحاد كرة القدم بعدن أصبح عندما ينظم أية بطولة للفئات العمرية أو الكبار لا يطلب من فرع اتحاد الطب الرياضي بإرسال جهاز طبي لهذه البطولة", وهذا ينطبق على مختلف فروع اتحاد كرة القدم و الألعاب الأخرى بالمحافظات.
ويبدو أن الاتحاد العام للطب الرياضي منذ انتقاله من عدن إلى صنعاء منتصف التسعينات لم يرتبط بعلاقة مع الاتحادات الرياضية ببرنامج مشترك يتم من خلاله إشعار اتحاد الطب الرياضي ببرامج مسابقات الاتحادات الرياضية ليتسنى له تهيئة فريق طبي من الأطباء والمسعفين لكل مسابقة .. وهذا ينطبق أيضا على العلاقة بين فروع الاتحاد العام للطب الرياضي وفروع اتحادات الألعاب الرياضية بالمحافظات.
نرجو من الاتحاد العام للطب الرياضي إعادة ترتيب أوضاعه وإعداد برنامج نزول لفروع الاتحاد بالمحافظات لتلمس أوضاعها والخروج برؤية مشتركة يتم من خلالها الجلوس مع الجهات المختصة لتذليل الصعاب التي تواجه الاتحاد وفروعه والاتصال أو النزول إلى اتحادات الألعاب الرياضية للاتفاق على إرسال نسخ من خطة المسابقات الرياضية الداخلية و مشاركات المنتخبات الوطنية لتجهيز الفرق الطبية رسميا من قبل الاتحاد العام للطب الرياضي وفروعه بالمحافظات (كل في مجال اختصاصه).
 كما ندعو قيادة اتحاد الطب الرياضي بالجلوس مع المختصين في اللجنة الأولمبية اليمنية ومطالبتهم بضم الاتحاد في برنامج الدورات الدولية للتضامن الأولمبي أسوة بالاتحادات الرياضية الأخرى.
ونتذكر عندما تأسس الاتحاد العام للطب الرياضي في عدن عام 1990م ضم في عضويته أطباء كبار متخصصين وعموم أمثال الدكتور سالم بن سلم والدكتور عادل حامد والدكتور علي الكلالي والدكتور فريد ناشر وغيرهم ومسعفين من ذوي الخبرة.. والآن أصبحنا لا نجد إلا قليل جدا من الأطباء العموم المنتمين للأندية الرياضية أو المسعفين ومعظمهم من قليلي الخبرة بالطب الرياضي والذين من المؤكد يتمنون الدورات التأهيلية.. و لكن الركود الحاصل.
 
في الإثنين 07 يناير-كانون الثاني 2013 03:27:31 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=70500