ماذا فعل كهنة الشيعة بأتباعهم؟
د.علي الربيعي
د.علي الربيعي

فتح العرب المسلمون بلاد فارس فهرب كهنة المجوس باتجاه الهند, فخاف الهندوس من وجودهم بينهم حتى لا تتعرض بلادهم لغزو المسلمين فنصحوهم أن يرجعوا إلى بلادهم ويظهرون للمسلمين انهم اسلموا ويغيرون مسميات ديانة المجوس بأسماء إسلامية, ثم يعملون تحت هذا الغطاء حتى يستعيدوا دولة فارس ويسقطون دولة الإسلام..
وبدأ تنفيذ المخطط بالتعاون مع داهية من اليهود يدعى ابن سبأ اليهودي وبعض المنافقين وقطاع الطرق وبقايا من فلول يهود الجزيرة العربية وبدأ المخطط بتغيير اسم ديانة المجوس حتى لا يتعرضوا للقتل من قبل المسلمين, فاختاروا مسميات عدة واستقر الاسم الاخير باسم الشيعة لأنه يحتمل معنيين: شيعة آل البيت وشيعة كسرى وجدوا كثيراً من الدهماء يحبون آل البيت بجهل فاستغلّوا حبهم لآل البيت حتى أخرجوهم من الاسلام إلى ديانة وثنية عبارة عن خليط من الخزعبلات والأساطير الخرافية المنتقاة من اليهودية والمجوسية والوثنية الهندية, صوّروا لهم أن المسلمين أعداء لهم و أن الصحابة اغتصبوا الخلافة من الإمام علي بن أبي طالب, غيّروا قبلتهم ضمنيا من مكة إلى كربلاء باسم حب الحسين وغيروا حجهم من بيت الله وحرمه إلى حرم زعموه وأضرحة وثنية بنوها باسم مراقد آل البيت زرعوا فيهم الحقد ضد العرب والمسلمين وسرقوا أموالهم باسم الخمس المقدس و زنوا بنسائهم باسم متعة العفاف وعلموهم الكذب باسم التقية, قتلوا مئات الآلاف من المسلمين والعرب باسم الثأر للحسين وطعنوا في زوجات رسول الله باسم حب علي وآله, وقذفوا عرض رسول الله الشريف بالفحشاء باسم حب الرسول وطعنوا في بنات رسول الله باسم حبهم لفاطمة, جعلوا العوام يأكلون ترابهم ويشربون بولهم ويتعالجون بغائطهم, بل ويعبدونهم باسم أنهم سادة من آل البيت, فلهم ينذرون ولهم يقدمون القرابين والهدايا ولهم يدعون وبهم يستغيثون وعلى أبوابهم يُضحون ومن خالفهم, فأي أرض تُقلّهم وأي سماء تُظلّهم! "وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا", "وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير".
ها هم اليوم يعيدون الكرة وبنفس الطريقة وبنفس المكر والدهاء وبنفس المخطط ولنفس المآلات والأهداف على أيدي الحوثي وحزب اللات وعصابات العراق ومن تبعهم من القرامطة الجدد.

في الجمعة 27 سبتمبر-أيلول 2013 05:14:44 م

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=73171