كذبة الديمقراطية ومسرحية انتخاب البيادة
فكري الشرماني
فكري الشرماني

بعد الانقلاب العسكري الدموي الذي أطاح بالديمقراطية وجميع الاستحقاقات التي حققها المصريون بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لم نعد نصدق بأن هناك ديمقراطية أو دولا راعية لها ولقد فضحت ادعاءاتهم وكذبهم على الشعوب العربية والإسلامية بأنهم دعاة ديمقراطية وهم بذلك كاذبون ومخادعون ويمارسون الإرهاب على أمتنا باسم الديمقراطية والهدف من وراء ذلك هو القضاء على الإسلام وأهله بأيديهم وبأيدي الخونة والعملاء من أبناء جلدتنا ومن يتكلمون بألسنتنا ويستخدمون الديمقراطية شعاراً زائفاً لتحقيق مصالحهم في أرضنا ولقد ساندوا الأنظمة الديكتاتورية عشرات السنين باسم الديمقراطية وما زالوا يدعمونهم حتى اليوم كما يحدث في الخليج والعراق ومصر ولقد ظهر ذلك في دعمهم للانقلاب وكلابه والمالكي وعصابته وبشار وشبيحته وبن علي وأذنابه والقذافي ومرتزقته وصالح وبلاطجته ومحاولاتهم دعم الثورات المضادة في دول الربيع العربي وهذا لا يحتاج إلى دليل فمسرحية اللا انتخابات في مصر التي يريدون تمريرها ما هي إلا كذبة باسم الديمقراطية كفرنا بها وبكم ولن تخدعونا بمثل هكذا مسرحية تريدون من خلالها تنصيب البيادة التي قتلت الآلاف وسجنت عشرات الآلاف وانتهكت الأعراض ومارست أبشع الجرائم جهارا نهارا تحت سمعكم وبصركم وقد أعطيتموهم الضوء الأخضر بذلك بقيادة الخائن عبدالفتاح السيسي.

 ونحن نعرف ذلك والهدف التي تريدون تحقيقه هو إذلال الشعب المصري فحمدين صباحي عبارة عن كمبارس ومحلل للبيادة وهذه المسرحية الهزلية التي يراد من خلالها تسخين العملية اللاإنتخابية وهو أحد عباد البيادة وأكثر الناس لحساً لها والشعوب أصبحت تعرف جيداً بأن المرشح الفائز قد حسم أمره من لديكم كونه عميل لكم تحركونه كالدمى حسب الطلب وعبدا لكم سامعا مطيعا ويخرج متى ما أردتم وينفذ كل أوامركم وسنعرف ذلك بالنتائج التي ستعلن فوز الخائن وما يجري على الأرض من قبلكم محاولة لتجميل الانقلاب القبيح في مصر باسم الديمقراطية والا فثوار خمسة وعشرين يناير الحقيقيون أغلبهم خلف القضبان ومستمرون لإسقاط كل مخططاتكم ومقاطعون لهذه المسرحية الهزلية والأيام القادمة ستثبت ذلك وبعد اليوم لن نصدق كذبةً أسمها ديمقراطية.. فتباً لكم يا إرهاب.

تغريده: لو لم يكن لثورات الربيع العربي من حسنة إلا أن عرتكم وما تدعونه وأصبحت كل ألاعيبكم مكشوفة ومفضوحة للقاصي والداني وممارساتكم على الأرض تدل على ذلك.

في الجمعة 16 مايو 2014 05:45:16 م

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=75687