|
الحوثي يتم إدخاله في الحكومة الجديدة المحتملة المقبلة، قرار سيء وغير مسؤول بالمرة، أرجو ألا يحصل، وعلى الشعب أن يرفض بكل قوة وحسم إدخال الحوثيين في الحكم بأي طريقة.. لان دخولهم سيعني انهيار الدولة اليمنية تماماً من الداخل.. وتمزيق اليمن اكثر واكثر- لا قدر الله.
دخول الحوثي في السلطة والدولة يعني، انهيارها وإفسادها بكل معنى الكلمة.. يجب منع إدخالهم بأي طريقة حتى لو اضطر الشعب للدخول الآن بمواجهة (مباشرة) مع الحوثي ومن وراؤه من الثورة المضادة من خلفه.. لان العصابة الحوثية التي ابتليت اليمن بها لو دخلت للحكم ستتقوى اكثر وتفسد في مفاصل الدولة كما أفسدها عفاش وعصابته وستكون العواقب وخيمة على اليمن أرضاً وشعباً.. ولنا عبرة في ما حصل العراق من كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة.. نتيجة وصول الطائفة الاثني عشرية المجوسية ذات الفكر المنحرف الحاقد المتوحش.. حين وصلوا للحكم والسلطة بفضل الغزو الأمريكي البريطاني للعراق وما سببه ذلك الوصول لهؤلاء المجوس المفسدين القتلة للحكم من كارثة بشعة على العراق وشعبه، لا زال أشقاؤنا العراقيون يعانون ويلاتها وتبعاتها حتى الآن..
علينا أن نعتبر من غيرنا ونمنع وصول مجوس اليمن مفجري المساجد- بيوت الله- وقاتلي الشعب اليمني.. يجب الوقوف بحسم وحزم ضد وصولهم اللا شرعي للحكم.. هم مجرد عصابة متمردة قاتلة تتمرد على الدولة والشعب وتقاتل القبائل والناس المسالمة الآمنة.
الحوثي يذهب للعدوان على القبائل في مدنهم ومناطقهم.. لا يأتون هم إليه في صعدة المحتلة.. فكيف يسمح لقاتل معتدٍ عميل ولاؤه كله لدولة خارجية(إيران).. كيف يسمح لقاتل يرفع السلاح الثقيل على الدولة. لا يحق للحوثي أن يحكم, نحن مع أن يعطى الحراك السلمي الجنوبي حصة في الحكومة المقبلة.. لأنه حراك سلمي فكره نضالي سلمي لا يرفع السلاح على الدولة والشعب.. الحوثي ليس له أي شعبية أو وجود إلا بالأموال الإيرانية واليمنية التي يسرقها من تهريب النفط والوقود ومن احتلال صعدة، هذه الأموال المهولة يشتري بها الحوثيون الولاءات والذمم والنفوذ.. أما كوجود سلمي فكري راقي فهو غير موجود بالمرة..
***
بعد تهديد إيران مؤخراً وتحذيرها للحكومة والقيادة في اليمن من المساس بالحوثيين المحاصرين لصنعاء يفترض الآن وفوراً قطع علاقة بلدنا مع إيران فوراً.. وطرد سفيرها وكل مصالحها عندنا كاملة، كرد فعل يعيد لنا ولو قليل من كرامتنا.. ما رأيكم؟!..
في الإثنين 08 سبتمبر-أيلول 2014 04:49:00 م