لا يُصدق ولا يُطاق
علي أحمد العِمراني
علي أحمد العِمراني
كل شيء يقوم به الحوثيون خارج سياق التفكير المنطقي وليس له علاقة بالعقل والعدل والسلام الاجتماعي، منذ اجتياح صنعاء، وما قبل..
حكاية الحكم بالإعدام على صحفي يجمع الناس على أنه وديع ومسالم، لا يؤكد إلا شيئاً واحداً، وهو أن الجور والجنون والغرور والطيش عند هذه الجماعة قد بلغ حداً لا يُصدَّق..
أما تعيين مجلس إفتاء لليمن من عشيرة واحدة، فهذا أيضاً دليل على أن الجماعة يقودها نَفَر من الأنانيين المغفلين، ولكنهم ليسوا بالضرورة من أولئك المغفلين أصحاب النوايا الحسنة..
والطامة الكبرى، هو ما يُطرح بأن رئيس مجلس الإفتاء، الذي عينه الحوثيون تعلم في حوزات أثنا عشرية..
ومع الاحترام الواجب لكل العقائد، والمذاهب ، كيفما كان رأينا فيها، فلا يوجد في اليمن إثناعشريون، إلا أعداد من المتحولين الجدد، لا يتعدون عشرات، مقابل ملايين كثيرة لا علاقة لهم بهولاء المتحولين ..
واضح أن الحوثيين، وقد فعلوا ويفعلون باليمن وأهلها، ما لم يكن يخطر على بال أحد، لا يشعرن بأحد في البلاد سواهم ..
حالة جنون وغرور واستهتار، لا يعقل ولا يصدق، ولا يُطاق..




في الخميس 13 إبريل-نيسان 2017 09:21:38 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=79743