لأننا اعتدنا على تهليل المبتهجين بانتصارات بسيطة، وتحويلها إلى عظيمة في وسائل التواصل الاجتماعي فإني لا أكتب عنها، خوفا من أن أكتب شيئا ثم يتضح أنه غير صحيح، 

الأمر الثاني: لم أكتب عن تقدمات حتى في منطقتي (حجور/ كشر) رغم معرفتي بالأماكن التي كان فيها أبناء المنطقة يدافعون عن بيوتهم ومزارعهم وأنفسهم...

الأمر الثالث: الكتابة عن أمور عسكرية ليست مهمتي، ولا يحق لي أن أنشر شيئا يخص جبهة حرب؛ حيث إن نشري قد يضر دون أن أعلم، أما لو كنت أعلم أنا أو غيري فهي جريمة كبرى...

اليوم فقط تحريت الأمر عن ما يجري في جبهة نهم، ووجدت أن هناك انتصارات كبيرة حققها رجال سبتمبر المرابطين هناك في جبال شاهقة شديدة البرودة، رواتبهم مقطوعة منذ عدة شهور، 

وتأكد لي أن الأمر ليس انفعاليا لحظيا نتيجة ما حدث من قتل لأبطال اللواء الرابع حماية رئاسية.