حامل الاثقال في الزمن الصعب ...
عوض كشميم
عوض كشميم
في تاريخ اليمن شماله وجنوبه لايوجد رئيس يواجه تحديات مثقلة مع آزمة سياسية تجاوزت محيطها الأقليمي وتعقيدات داخلية ومطامع أقليمية مثلما يواجهها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .
حين يتابع المراقب للاحداث والوقائع منذ تولي ( هادي) الرئاسة في بلاد دخلت صراع سياسي وانقسام عسكري ثم انقلاب على الدولة يندهش على قدرة الصير الذي يتمتع بها شخص تجاوز العقد الستين من عمره ؟؟!
ويتنفس الحياة بصمام واحد !!!
حقيقة جنيات هذا الإنسان بحاجة إلى فحص علمي دقيق للتعرف على تفسير هذه الظاهرة وكيفية تعامله مع العصف والحصار وحجم الضغط. الذي يمارس ضده في شئون بلده من قوى كبرى ومؤثرة في القرار الدولي ...
غيرانه يواجههم بمزيد من الصمت واثبت للقاضي والداني انه عنيد تحكي الوقائع من حوله ومن داخل دائرته قوة تمسكه بحقوق وطنه سياديا 
صموده الاسطوري ورفضه التنازل والتوقيع على مطالب تنقص الحقوق السيادية والقومية للشعب في اليمن مثلما رفضه تاجير جزيرة سقطرى وميناء عدن ميئات من السنين وعدم قبوله. تمرير انبوب النفط إلأ وفقا للتعامل في اطار دولة لضمان الحقوق للدولة والشعب تمثل في الوجدان. الوطني للرئيس هادي ملثماء انتماءه للتراب الوطني واحدى أركان الإشلام مجازا ....
عناوين فرعية في داخله لا يعرف. تفاصيلها من يقللون من حجم العباء المحيطه حوله وصلت إلى درجة التضحية باقرب الناس له ومن داخل أسرته وبصلاحياته من أجل الوطن !!
لا ننكر بعض الاخطأ التي يقع فيها من حين إلى آخر ولكنها تبدو مقبولة في وضع حرج تعيشه البلد.
هناك من حاول يلوي ذراع مركز القرار وشرعيته بمختلف. الوسائل لكن بصبر ودهاء وثقل الرئيس هادي استطاع. ان يهزم خصومه سياسيا تعامل معهم بنفس طويل .
وبحكمة قلص حظورهم وعبثهم وحاصرهم في جغرافيا ضيقة .
اليوم يمارسون ضده تصرفات من تحت الطاولة ولكن محال يرضخ ويساوم 
يسقيهم من نفس. الكأ س باستخدامه بدهاء شديد .
من يستطيع ان يلغي اتفاقية موانئ دبي في عدن منذ تسلمه كرسي الرئاسة ؟
من يتجاهل انه منح شركات التنقيب عن النفط بعد منافسة قرابة ثلاثين شركة دولية للتنقيب عن النفط في الجوف ؟؟!
هل هناك من يجهل. سفر فخامته. إلى الصين عام 2013م للاتفاق من جمهورية الصين لخصوص تشغيل ميناء عدن ضمن خطة طؤيق الحرير ؟؟؟
هنا ستعرفون. لماذا هادي وشرعيته يواجهون اكثر من انقلاب ؟؟
لانه. انحاز للموقف الوطني ومكتسبات وحقوق شعبناء اليمني العظيم. الصابر والمكافح ...
قليلون اليوم من يتحدثون عن الانتماء للوطن ومقدراته مع كل احترامنا للجوار. الاقليمي الذي لا يريد يتعامل مع بلدنا كدولة وشعب وسيادة وحقوق وطنية.
كل التقدير للدعم الاخوي للشقيقة السعودية وملكها وولي العهد السعودي في دعم اليمن وتحمل كلفة قطع اطماع ايران وواتها في اليمن 
ولكن عاملون وشعبناء كدولة وحقوق وتوزان في المصالح لست في اليمن من ينكر المروءة والموقف العروبي للرياض .

في الأحد 09 فبراير-شباط 2020 11:42:11 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=83226