الامارات واسلام حمود
د.كمال البعداني
د.كمال البعداني
من يتتبع سياسة الامارات يجد انها قد نذرت نفسها بالوكالة لمحاربة الاسلام في كل مكان على هذه الارض تحت ذريعة محاربة الاخوان . 
فبقدر بعدك عن الاسلام وتعاليمه يكون قربك من ابو ظبي .
وحتى في الدول الغربية  نجد ان ابو ظبي قد طالبت الحكومات الغربية بوضع يدها على المساجد هناك وان تجعلها تحت المراقبة .
ونجد ايضا انها  في بعض الدول الافريقية فعلت ذلك .
والملفت للنظر ان ابو ظبي تحذر الدول الغربية وبعض الدول الافريقية من المساجد وتحرض عليها بينما لم تفعل ذلك مع الحسينيات المنتشرة في بعض الدول الافريقية وبعض الدول الغربية ؟؟ لا تريد سلفية حقيقية بل سلفية هاني بن بريك ووسيم يوسف . فقتلت عن طريق مليشياتها في عدن العديد من القادة السلفيين . كل من وقف ويقف ضد اطماعها ومشاريعها في اليمن كائنا من كان فهو في نظرها من الاخوان .. الميسري اخوان . الجبواني اخوان ورمزي محروس وجباري وغيرهم من الذين قالوا لا لمشاريع الامارات في اليمن كلهم في اعلامها من الاخوان .. ابو ظبي تريد اسلام مفصل على مزاجها والا كان اصحابه من الاخوان .  تريد اسلام ضرب الدفوف والرقص في المساجد والموالد والحضرات والخرق والخزعبلات .  تريد اسلام يتساوى فيه المسجد الذي يعبد فيه الله الواحد الاحد .و المعبد الذي يعبد فيه بوذا .  هذا هو الاسلام الذي تريده ابو ظبي ومن خرج عن هذا الخط فهو من الاخوان ويجب محاربته . الامارات تريد اسلام من حق حمود . وحمود هذا ذهب الى امريكا للاغتراب وهناك وجد كل شي امامه متاح فلم يردعه رادع فارتكب ومارس كل شي . ارتبط مع فتاة بعلاقة غرامية  فشغف بها وشغفت به  الى ان حملت منه . فطلبت بعد ذلك من حمود ان يتزوجها  وهنا وقف حمود وقال لها : مستحيل فانا مسلم !!! فلا بد ان تسلمي حتى نتزوج  فوافقت على طول . وفي صبيحة اليوم الثاني توجه الاثنان الى المركز الاسلامي في المدينة وهناك نطقت بالشاهدتين على يد احد الشيوخ والذي اخذ بعد ذلك يبين لها الحلال والحرام في الاسلام .  فقال لها : الخمر حرام وممارسة الجنس مع غير زوجك حرام.  وعليك بالصلاةخمس مرات في اليوم.  وقبل ان يكمل الشيخ حديثه وقفت الفتاة وقالت : لالا انا لا اريد هذا الاسلام يا شيخ انا اريد اسلام مثل اسلام  حمود . فالتفت الشيخ الى حمود وقال له : حسبي الله عليك يا حمود . وباعتقادي لو كان حمود هذا في عدن لكونت له الامارات لواء عسكري وجعلته قائدا له #كمال_البعداني

في الخميس 13 فبراير-شباط 2020 11:04:36 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=83228