- لا وقت للصراخ والعويل وإلقاء اللوم على هذا أوذاك بعد سقوط مركز محافظة الجوف ..

- كانت محافظة الجوف بيد الحوثي ثم خرج منها بعد تضحيات جسيمة ، وهاهو اليوم يعود إليها ، وسيخرج منها في الغد إن شآءالله 

- توجب اللحظة الراهنة مفارقة الصدمة والدهشة والذهول والتفكير الهادئ لدراسة الأسباب والاعداد لااستراتيجية محكمة لتحرير كامل التراب المدنس ولملمة الصفوف وإعداد العدة وإشعال كل جبهات القتال بالتكامل والتنسيق مع حلفائنا الأشقاء ...

- لاشك أن جيشنا الوطني وبإسناد من مقاومة أهل الجوف المخلصين قد أبلو جميعاً بلاءا حسنا بقيادة المناضل الشجاع : أمين بن علي العكيمي الذي مثل نموذجا للقائد الملهم بمشاركته المدهشة في الصفوف الأولى لقتال إيران وبغاتها هو وأولاده الذين أكرم المولى أكبرهم بشرف الشهادة في المعارك ...

- ليعلم الحوثي - كما تعلمون - أنه لا مجال للعيش المشترك مع الكهنوت المنبعث من الماضي بعدعمٍ ومؤازرة من ملالي طهران ، إذ لا يمكن الجمع بين النظام الجمهوري ، ونظام الإمامة على الإطلاق ، وليس أمام اليمنيين من خيار سوى شد المآزر وإعداد العدد ثم التوكل على الله لاستئصال شأفة الجائحة الحوثية القادمة من وراء الحدود الشرقية لجزيرة العرب في ملحمة رسمية وشعبية لا تتوقف إلا بتحقيق أهدافها الوطنية النبيلة بالشراكة الكاملة مع حلفائنا من الأشقاء ....