الجيش الوطني الرهان الرابح
شوقي الميموني
شوقي الميموني
كلما نناقشه في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة مجرد جزئيات لا تقدم ولا تؤخر، 
محور النقاش يجب أن يدور حول الجيش الوطني وجبهات القتال! 
لاتملو من الحديث عن الجيش الوطني ومؤزرته ورفع الصوت عاليا لرفع الظلم عن افراده.
كل نقاشاتكم اذا لم يكن الجيش الوطني محورها لا تفيد، كل سياسة لا تلقى للجيش الوطني بال مصيرها الفشل كل حراك شعبي لا يستند إلى الجيش الوطني لا يكتب له النجاح، الجيش الوطني هو قوة الشرعية وسندها ودرعها الحصين. 
لم نعد في وضع السلم والحوار والاقناع والحجة، الوضع تغير منذ ست سنوات منذ أن اتخذ اليمنيين خيار الدفاع عن أنفسهم واسترداد دولتهم بالقوة. 
جربنا الحوار ولم نجني معه غير الهزيمة جربنا الجنوح للسلم لكن الطرف الآخر اتخذ خيار الحرب. 
حوارات الشرعية مع الحوثي شاهدة على ذلك واتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي أيضا شاهد والنتيجة؟ العودة إلى نقطة الصفر( الحرب ) وما يحدث في ابين شاهد على ذلك.
الجيش الوطني لديه القدرة على خوض المعركة واستعادة الدولة لكن سؤال مهم نريد له إجابة هل تريد الشرعية استعادة الدولة؟ 
اذا كان الجواب نعم، فالجيش الوطني هو الوسيلة الأسرع والاجدى لاستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة ادعمو الجيش الوطني سخرو له كل امكانات الدولة ، ادعموا المقاتلين في الجبهات فالمقاتل لا يريد منكم الكثير يريد منكم توفير سلاحه وذخيرته وطعامه وشرابه وراتبه لسد احتياج أسرته.

في الخميس 18 يونيو-حزيران 2020 08:16:17 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=83517