كتلة " الامارات " في برلمان اليمن تقود وساطة في الرياض !!!
عوض كشميم
عوض كشميم
أقسم با الله العظيم لو طلبت السعودية وسفيرها في اليمن من مجلس النواب اليمني الاجتماع والمصادقة على اتفاقية تتنازل بموجبها اليمن عن جزيرة سقطرى او تاجيرها ٩٩ عاما وامتناع اليمن عن التنقيب في مواقع النفط في الاراضي اليمنية التي تحددها السعودية .
اشهد لله إن ( كتلة الامارات) التي تشكل أغلبية في مجلس النواب اليمني التي تتكون من الخونة من احزاب ( المؤتمر الشعبي وبعض من الاصلاح والاشتراكي والناصري والمستقلين ) لن يتاخروا طمعا في اموال السعودية عيني عينك وطز في اليمن ؟؟؟
سايصادقون عليها بنفس طيبة لدوافع ذاتية صرفة وبدون خجل ؟؟!!
ويستثنى منهم بقية الأعضاء الشرفاء المحترمين الوطنيين .
الحقيقة أن دعوة مستشاري الرئيس وهيئة رئاسة البرلمان للاجتماع في الرياض لم تكن من الرئيس هادي وانما من قبل السفير السعودي في اليمن محمد الجابر ليجتمع بهم ويملي عليهم رغباته ومواقف الرياض في اليمن لتجميل صورة مبرراتهم واذعانهم لمطالب بن زايد وادواته ؟؟؟
ومن ثم يتحولون إلى وسطاء للعب دور التقارب وتجفيف الخلاف بين الشرعية والانتقالي طبعا تحركهم بايعاز سعودي صرف لان الرياض في موقف يحسد عليه حين رأت راي عام شعبي مناهض لسلوكها وتعاملها في اليمن وخاصة في الجنوب .
تسعى الى جمع الطرفين والخروج ببيان للراي العام يمتص الغضب العارم ضدها الذي تواجهه في الداخل والخارج.
ولن تلتزم بأي اتفاق ولا حتى تقوى على الالتزام على ماسبق من اتفاقات في الاتفاق الذي تبنته (اتفاق الرياض) وعجزت عن تتفيذه وتريد الان فرض شروط جديدة تتعارض مع تسلسل بنود النسخة الاصلية لاتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه في خمسة نوفمبر العام الماضي .
قمة الخيانة والنذالة وبيع اليمن وامتهان كرامته بادوات فاسدة سبق وان شرعنت اتفافيات فساد دعما لنظام عفاش وعصاباته واليوم تمارس نفس الدور الملتبس الارتزاقي المهين رغم ماكسبوه من فسادهم ونهبهم للاراضي والسمسرة للتجار وكل اشكال الفساد و الخيانة المصاحبة لسلوكهم وتكوينهم النفسي المستشري في اخلاقهم مع احترامي للاعضاء المحترمين امثال علي عشال وعلي العمري وجباري ومفضل وانصاف مايو ومهدي عبدالسلام ولا يسعفني ذكر البقية الذين يعتز بهم اليمن شماله وجنوبه على مواففهم الوطنية المحترمة .

في الأحد 28 يونيو-حزيران 2020 08:10:46 ص

تجد هذا المقال في صحيفة أخبار اليوم
https://akhbaralyom.net
رابط الصفحة
https://akhbaralyom.net/articles.php?id=83545