أصيب رضيع فلسطيني، و7 نشطاء بينهم متضامنون أجانب، بحالات اختناق أمس الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال مراد شتوي، منسق لجان المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدّوم غربي نابلس، في بيان صحافي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن قوة عسكرية فرقت مسيرة، منددة بالاستيطان ومؤيدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وبيّن أن جيش الاحتلال “استهدف المنازل بقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة الرضيع بشار رياض (3 شهور) بحالة اختناق، وتم معالجته ميدانيا”.. ولفت إلى سبعة نشطاء بينهم متضامنين أجانب، أصيبوا بحالات اختناق.
إلى ذلك فقد استشهد3 فلسطينيين، بينهم طفل، وجُرح 29 آخرون، أمس الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، أثناء مشاركتهم في مسيرات "العودة" السلمية.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن إياد خليل الشاعر (18 عاما)، استشهد جراء إصابته برصاصة في الصدر شرقي مدينة غزة (شمال)، فيما استشهد الطفل/ محمد نايف الحوم (14 عاما) جراء إصابته برصاصة في الصدر، شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
كما ذكر القدرة أن 29 فلسطينيا، أصيبوا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم، في مواقع متفرقة من المنطقة الحدودية لقطاع غزة.
وبدأ فلسطينيون، أمس الجمعة، بالتوافد نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل شرقي قطاع غزة، للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" السلمية، التي انطلقت نهاية مارس/ آذار الماضي.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات "العودة"، على الجمعة السابعة والعشرين من التظاهرات السلمية، اسم "جمعة انتفاضة الأقصى".
وعلى صعيد آخر أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أمس الجمعة، انتخاب زياد النخالة أميناً عاماً لها، خلفاً للأمين العام السابق/ رمضان عبد الله شلح، كما كشفت عن أسماء بعض أعضاء مكتبها السياسي الجديد.