أعلنت حركة “حماس”، أمس الأربعاء، أنه سيتبع خطوة إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، خطوات أخرى لتخفيف أزمات القطاع.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع إن “إدخال الوقود لمحطة الكهرباء خطوة أولى للتخفيف من أزمات غزة وسيتبعها خطوات أخرى سواء وافقت السلطة الفلسطينية أم لم توافق”.
وأضاف القانوع أن “تصريحات قيادات السلطة تؤكد فشل محاولاتهم لخنق غزة وتركيع أهلها”.
ودعا الفلسطينيين إلى المشاركة في مسيرات “العودة”، غدا الجمعة ، التي ستحمل اسم “جمعة انتفاضة القدس” للضغط على إسرائيل لتحقق مطالب الشعب الفلسطيني برفع الحصار كاملا عن قطاع غزة.
وعلى الصعيد الميداني أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، ، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان ومجموعة من المستوطنين اقتحموا بلدة عوريف جنوبي نابلس تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الشهود أن الجيش استخدم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة تفتيش واسعة في محافظة طولكرم لليوم الرابع على التوالي، بحثاً عن أشرف نعالوة منفذ عملية “بركان”، التي قتل فيها مستوطنان وأصيب ثالث بجروح متوسطة.
ضاحية شويكة مسقط رأس المنفذ، لم يفارقها جيش الاحتلال منذ وقوع العملية، فبعد اعتقال أشقاء وشقيقات أشرف واحتجاز والدته لعدة ساعات قبل الإفراج عنها، اعتقل جنود الاحتلال والده وليد سليمان نعالوة 56 عاما من منزله ومعه 6 آخرون من الضاحية.
حملة الاعتقالات امتدت إلى عدد من المحافظات بالضفة الغربية حيث جرى اعتقال 17 مواطناً آخرين.
من جهة أخرى، أعطب مستوطنون فجر أمس الاربعاء عددا من المركبات خلال مهاجمتهم قرية قريوت جنوبي نابلس، وخطوا شعارات عنصرية قبل انسحابهم من القرية، فيما قطع آخرون العشرات من أشجار الزيتون في بلدة بروقين القريبة من سلفيت.