استشهد ستة فلسطينيين وأصيب العشرات بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص على المشاركين في فعاليات أمس الجمعة الـ 29 من مسيرات العودة، بينما تحدث إسماعيل هنية- رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- عن مساع للتهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار عن القطاع.
ومن جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد خمسة مواطنين، كما تحدثت التقارير عن جرحى وحالات اختناق بين المشاركين في المسيرات.
وقد بدأ المواطنون التوافد باتجاه المناطق الحدودية للمشاركة بالمسيرات التي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة اسم "جمعة انتفاضة القدس".
وقالت الهيئة الوطنية إن هذه الفعاليات الشعبية السلمية ستتواصل بكافة أشكالها حتى رفع الحصار بشكل كامل عن القطاع وإنهاء معاناة سكانه.
وفي سياق ذي صلة، أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس أن الحركة تسعى مع أطراف عديدة للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل بغزة، مقابل رفع الحصار عن القطاع.
وأضاف هنية -في كلمة مسجلة خلال افتتاح المؤتمر العاشر لرواد بيت المقدس الذي انطلقت فعالياته في إسطنبول بتركيا- أن هذه التهدئة لن تكون لها أي أثمان سياسية.
وعلى صعيد آخر قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أمس الجمعة، إن الأسير وسام عبد المجيد شلالدة (28 عاما)، استشهد في السجون الإسرائيلية.
وأضاف النادي، في بيان صحفي نقلا عن عائلة شلالدة، إن “السلطات الإسرائيلية أعلمت العائلة باستشهاد نجلها، هاتفيا”.
وأشار البيان إلى أن أسباب وفاة الأسير لم تعرف بعد، ولم ترد أي تفاصيل أخرى.