قبيلة السادة بشبوة توضح حقيقة ما حدث بمرخة مع قوات النخبة

2019-01-09 06:50:59 أخبار اليوم / خاص

 

أصدرت قبيلة السادة بمحافظة شبوة بيانا حول الأحداث الأخيرة، التي شهدتها المديرية الجمعة الماضية. ودافع بيان قبيلة السادة آل محسن أهل الهجر بمرخة محافظة شبوة من الاتهامات بالانتماء لتنظيم القاعدة المتشدد، مطالبا وسائل الإعلام بتحري المصداقية في النشر.. واستنكر الادعاء بوجود عصابة في البيوت المستهدفة فيهم باكستانيين يخططون لعمليات والقول بوجود متفجرات، مشيرا إلى أن ذلك شائعات باطلة .. وأوضح بأنه يوجد شخص واحد كانت له علاقة بالقاعدة وتم تحديد موقف الجميع منه ونبذه، وهذا يمثل حالة شاذة في الوسط الاجتماعي، مردفا بان هذا الشخص ظهر للجميع انه تخلى عن هذا التنظيم ورتب أموره مع النخبة، ويتنقل من مرخة إلى عدن عبر النقاط وأمام الناس، مما بعث في النفوس الاطمئنان بخلو المنطقة من هذه العناصر. وقال البيان : حتى لو كان هذا الشخص لم يزل مطلوباً فلم يكن من واجب قوة النخبة اتخاذ إجراءات المطالبة به بالطريقة المؤلمة التي تمت يوم الجمعة وللأسف الشديد، بل كان من الواجب أن تتم المطالبة المسبقة والإنذار المسبق ومعرفة موقف المحيطين به، وهل هم متخلين عنه أو مدافعين عنه وواقفين إلى جانبه؟ إلى غير ذلك من الخطوات التي يجب أن تسبق عمليات الاقتحام، وبعد تحققهم من كل ذلك يمكن أنً لهم اتخاذ الوسائل القانونية التي تحقق هدفهم وتخدم سمعتهم، ولكن للأسف الشديد أن ما حصل كان خلاف ذلك كله فقد فوجئت المنطقة في الساعة الواحدة والنصف ليلاً بهجوم مباغت وشرس واقتحاماً للمساكن الآمنة المليئة بالأطفال والنساء والأبرياء، هجوماً بكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة من البر ومن الجو بطريقه مرعبه ومرهبه قضٓت مضاجع الناس وهم نيام، ويشهد الله أن الشخص الذي يقال انه مطلوب لم يكن في بيته وقت الهجوم، وقد حاول صاحب البيت إقناعهم بذلك، وعرض عليهم إعطاء فرصه لإخلاء البيت من الأطفال والنساء والسماح لهم بتفتيشه، ولكن للأسف لم يلقى منهم أي تجاوب، والكل يعرف أننا في مجتمع تحكمه الغيرة والنخوة على الأعراض وانتهاك الحرمات، وقوات النخبة تتمتع بهذا الوصف فهم من أبنائنا وإخواننا لم يأتوا من أدغال أفريقيا ولا غيرها من المجتمعات التي لا تعرف مثل هذه القيم والأخلاقيات، بل هم تربية هذا المجتمع المسلم العربي الغيور، ولا نعتقد أن يرضى فرد منهم أن يتم التعامل معه في بيته وعرضه بما تم ليلة ويوم الجمعة، بطبيعة الحال وبمجرد سماع هذا البلاء تداعى الشباب من بيوتهم، نقسم بالله العظيم أن بعضاَ منهم بملابسه الداخلية لم يتسنى له أن يلبس من هول الفاجعة دون سابق أي ترتيب أو استعداد التفوا حول المساكن المستهدفة والبعض اتجه إلى مكبرات الصوت من المساجد لمخاطبة المهاجمين بمكبر للصوت يسألونهم من أنتم وماذا تريدون ويناشدونهم بوقف الضرب للتفاهم والاستفسار عن مطلبهم وسبب هجومهم، فلو تفاهموا معهم وأعلموهم من هم وما مطالبهم، لخدموهم في أداء المهمة بسلام، حرصاً على سلامة الجميع، وصيانة للأعراض والمحارم، ولكن للأسف الشديد لم يكن الرد عليهم إلا من فوهات المدافع وبرصاص العيارات!! وفي موقف كهذا لكل إنسان مؤمن غيور على عرضه أن يضع نفسه مكان من يواجه هذا الموقف، هل من واجبه أن يدافع عن أمه وأخته وعمته وأرحامه وبيت أخيه؟؟ أم ينسحب ويترك هذه الأعراض البريئة فريسة لمن لم يحسن التفاهم وحسن المطالبة، في غمرة هذا العنف أضطر الشباب للتعاطي معه بمثله وقدر الله وما شاء فعل، نتج عنه مقتل تسعه من خيرة شباب السادة الأبرياء الذين لا علاقة لهم بأي تنظيمات ولا تيارات سياسية، بل هم عمال في مزارعهم وتدابيرهم المعيشية بعض منهم وحيد أسرته، لم يفكروا يوماٌ بهذا المصير المحتوم الذي فرض عليهم كما جرح عدد منهم وتناثرت أشلاؤهم في الأراضي المحيطة بالبيوت المستهدفة، في العراء، فلم يكن واحد من القتلى داخل أي بيت على خلاف ما ينشر أنهم كانوا متحصنين داخل البيوت، كما تم إلحاق بعض الأضرار بالمساكن، وكذلك حدوث قتلى من الطرف الآخر وأسر أثنين من شباب النخبة واحتراق عدد من الأطقم، كلها أمور قدرها الله ما كان بود أحد أن تحدث مثل هذه المأساة، ولكن لا نقول إلا،، قدر الله وما شاء فعل ونترحم على أرواح جميع من رحلوا، وحسابهم على الله. وقال البيان إن قبيلة السادة وصلتها وساطات، وقامت بتسليم الأسرى معززين مكرمين وكذاك السيارات السليمة، أما ما تعرض للاحتراق ففي مواقعها، وتمت المطالبة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق. وحول ما أشير إلى بعض التعازي من قبل بعض الحوثيين واعتبار ذلك تعاطف منهم، فهو وفقا لبيان وان كان في ظاهر جانبه الإنساني امر عادي "مجابرة" مواساة لأتباعه، ففهم القبيلة له انه استعداء على هذه العشيرة العلوية السنية ونكاية بهم بسبب تمسكهم وثباتهم على منهج سلفهم الصالح السني النقي الذي سيبقون عليه إلى الأبد بإذن الله . وأعلنت القبيلة مؤازرتها ومساعدتها لقوات النخبة الشبوانية في أي تدابير وخطوات أمنيه لاحقه لتحقيق هدف مكافحة الإرهاب بكل أشكاله. . وأهاب البيان بالقيادات العليا في المحافظة، والسلطة الشرعية والتحالف والنخبة ألا يصغوا ولا يلتفتوا إلى ما ينشره المرجفين، فقد بلغ بالبعض أن ينشر أن المعزين الذين يتوافدون من بعيد ومن قريب بحسب عادات المحافظة، بأن هؤلاء المعزين تعزيزات عسكرية للسادة، مردفا: فلسنا على استعداد للتفرغ للرد على كل ما يذاع من أباطيل.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد