لليوم الرابع على التوالي يواصل عدد من منتسبي اللواء 30 مدرع والمقاومة الشعبية بجبهة حمك غربي الضالع، بتنفيذ مسيرات احتجاجية، لمطالبة القيادة السياسية والعسكرية بتنفيذ مطالبهم.
وفي المسيرة رفع المشاركون عدداً من اللافتات المطالبة بتنفيذ مطالبهم، وهتفوا برحيل قائد اللواء 30 مدرع.
وبحسب المعتصمين، فإن مطالبهم تتلخص في سلسة من الحقوق والتي في مقدمتها حقوق المقاومة الشعبية بجبهة حمك قيادة وأفرادا، وقالوا إن قائد اللواء 30 مدرع قام بتهميشها وإقصائها واستبعاد أفرادها وخصميات تطال رواتب الجنود وإسقاط واستبدال كشوفات وأسماء المقاومين بآخرين، وإقالة ومحاكمة قائد اللواء 30 مدرع ورفع نقاط الجباية.
وقال الشيخ/ ياسر العماري، إن تحريك جبهة حمك من أهم مطالب المعتصمين، مبديا الاستعداد للتحرك، حسب قوله، وإن المعتصمين قوة جاهزة ومستعدين للتحرك والدخول إلى مدينة إب في حال الدعم بأبسط الإمكانيات.
وأشار إلى أن المنضمين إلى الاعتصام عددهم 1130 جنديا وضابطا حتى الآن.
وبين القيادي في المقاومة الشعبية ياسر العماري أن المسيرة هي بداية التصعيد وأن التصعيد سيستمر محملا القيادة السياسية نتائج التصعيد في حال استمر تجاهل مطالب المعتصمين.
وطالب العماري في ختام تصريحه بتشكيل لجنة من الرئيس هادي والتحالف العربي للنظر في مظالم المعتصمين وتنفيذ مطالبهم ولن يقبلوا إي لجنة من وزارة الدفاع.
ونصب المعتصمون من منتسبي اللواء 30 مدرع والمقاومة الشعبية خياما في منطقة الفاخر قبل أربعة أيام عقب سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بحقوقهم المسلوبة، مؤكدين أن اعتصامهم مفتوح وتصعيدهم مستمر حتى يتم تنفيذ كل مطالبهم بشكل كامل.
ولم يتسنَّ الوصول إلى قيادة اللواء 30 مدرع لمعرفة وجهة نظرهم حول ما طرحه المعتصمون.