أكد رئيس الوزراء معين عبد الملك حرص الحكومة على تطوير كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية في الدولة، وتركيزها في المرحلة الراهنة على قطاعي الصحة والتعليم.
جاء ذلك خلال استقباله أمس في عدن المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط (اليونبس) بانه كالوتي.
وخلال اللقاء جرى مناقشة سُبل تطوير المشاريع في المجالات الإنسانية والإنمائية التي ينفذها مكتب المنظمة في اليمن.
ودعا رئيس الوزراء إلى رفع مستوى التنسيق والتواصل مع الحكومة والوزارات المعنية للعمل وفق منهجية الأولويات الأساسية.
وأشار رئيس الوزراء إلى حجم الدمار الذي خلفته الحرب في البنى التحتية، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود والمزيد من الدعم للانطلاق نحو مرحلة البناء والتعمير والتعافي الاقتصادي.
من جانبها، عبرت المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط "كالوتي" عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة على استمرار "اليونبس" في دعم اليمن للخروج من الأزمة.
وأوضحت أن المكتب لديه حزمة من البرامج والمشاريع في خدمة قطاعي الصحة والتعليم من خلال بناء وتشييد ودعم الوحدات الصحية والمدارس، حيث سيعمل المكتب على توسيع رقعة نشاطه ليشمل عددا من المحافظات.
من جانب آخر بحث رئيس الوزراء- أمس الثلاثاء- مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم فان، مستجدات ما يجري في الحديدة بعد مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، جدد رئيس الوزراء دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن جريفيث، مؤكداً على أهمية مرجعيات الحل السياسي لإنهاء الحرب، من خلال الالتزام بالمرجعيات، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
من جانبها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن/ أنتونيا كالفو، على استعداد الاتحاد لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية الهادفة إلى دعم ومساعدة أبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم.
وأكدت أنتونيا تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه الثابت تجاه اليمن ودعمه للحكومة الشرعية وحرصه الدائم على تحقيق السلام وحقن دماء اليمنيين.
بدوره أكد السفير الفرنسي كريستيان تيستو حرص بلاده على دعم اليمن للخروج من الأزمة الراهنة والانطلاق نحو السلام الذي سيؤسس لدولة مدنية تتحقق فيها تطلعات الشعب.
كما عبر نائبا السفيران الألماني والهولندي عن سعادتهما بتطور الحياة في عدن والمحافظات المحررة، آملين تحقيق نجاحات في المشاورات المقبلة مع الانقلابيين والتوصل إلى قواسم مشتركة تُبنى عليها أسس عملية السلام وإنهاء الحرب.