أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، يوم أمس الثلاثاء، عن مؤتمر دولي بشأن اليمن في مقرها بالعاصمة برلين.
وذكرت الخارجية الألمانية- في بيان لها- أن الوزير هايكو ماس، يفتتح غدًا، الأربعاء، مؤتمر "الحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى حول عملية السلام وآفاق الاستقرار في اليمن" وسيشارك فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والمنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي.
ونقل المركز الإعلامي لوزير الخارجية الألماني قوله: إنه" قبل بضعة أسابيع نجح ما كان يصعب توقعه بعد سنوات طويلة من الصراع اليمني المعقد والذي كان كارثيا بالنسبة للسكان المدنيين، حيث اتفق أطراف الصراع في محادثات مباشرة على عدد من تدابير بناء الثقة.
ولفت إلى أن الخطوات الأولى حول ميناء ومحافظة الحديدة، توضح أنه يجب الآن تحت قيادة الأمم المتحدة الاستمرار في البناء على ما تم التوصل إليه.
وقال ماس:" سوف تساعد ألمانيا في تحقيق ذلك، ولهذا الهدف نجمع الشركاء الدوليين واللاعبين الرئيسيين في برلين".
وأضاف، إن القتال يستمر في نفس الوقت بلا هوادة في أجزاء أخرى من البلاد. كما تستمر الحالة الإنسانية في التدهور كلما طال النزاع.
وأكد على أهمية اغتنام الفرصة التي هي صغيرة ولكنها حقيقية والعمل من أجل جعل الدعم الدولي لبقية العملية بناءً وقادرًا على التحمل قدر الإمكان، وضمان ألا يتسبب نقص الموارد أو العمليات الإدارية المطولة في فشل تحقيق المزيد من التقدم.
وتوصلت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي إلى اتفاق في ديسمبر/كانون الأول الماضي في ستوكهولم، بشأن محافظة الحديدة، برعاية الأمم المتحدة، وحتى اللحظة لم يتم تنفيذ أي من بنوده بسبب تعنت المليشيا.