ترأس وكيل قطاع الرياضة خالد صالح حسين صباح أمس الثلاثاء اجتماعا بديوان عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن ضم مدراء عموم الإدارات العامة والمكاتب التنفيذية بديوان الوزارة خصص لمناقشة تقارير الإنجاز في العام 2018 ووضع تقديم خطط العام الحالي 2019م بعد المصادقة على الميزانية السنوة للوزارة للعام الحالي 2019م التي سيتم رفعها لمجلس الوزراء للموافقة عليها.
في بداية الاجتماع اكد وكيل قطاع الرياضة لكل القطاعات والإدارات أهمية التقيد بتوجيهات معالي الوزير نايف البكري التي تشدد على ضرورة الإسراع بوضع الخطة العامة للوزارة للعام الحالي بما يتناسب والإمكانيات المتاحة للوزارة وبما يساهم في استمرار تطوير الرياضة الذي لن يتم من دون الاهتمام بالمنشآت الرياضية، أكان على صعيد إعادة تأهيل وبناء ما دمرته مليشيا الانقلاب في حربها ضد الدولة والشعب اليمني، أو الشروع ببناء منشآت جديدة لا يمكن الاستغناء عنها إن اردنا إحداث نهضة رياضية ننافس بها باقي الدول في المحيطين العربي والدولي.
و قدمت في الاجتماع تقارير مفصلة عن ما يتم من عمل ونشاط خلال العام الماضي من الإدارات العامة للنشاط الرياضي والتدريب والتأهيل والمشاريع والإعلام والمنشآت وإدارة شئون المرأة والعلاقات العامة وشئون الموظفين والمالية والقانونية وقطاع الشباب، كلها أظهرت حجم النجاح الذي حققته الوزارة في عامها الثالث منذ انطلاق عملها في العاصمة المؤقتة عدن، وبينت الدور الكبير الذي لعبته الوزارة في إعادة تطبيع الحياة عقب الحرب، قبل أن تشرع في إعادة بناء وتأسيس القاعدة الرياضية المتينة من اللاعبين والمدرب والحكام بشكل ساهم وسيساهم في رفع المستوى الرياضي لبلادنا بعد ضمان استمرار حضور الرياضة اليمنية في الاستحقاقات الخارجية الأهم خلال السنوات الماضية، واستمع الاجتماع إلى تقارير عن الأنشطة الشباب وما تم تنفيذه من برامج وخطط ساهمت في إعادة تأهيل عدد من الشباب.
وتحدث المدير المالي صندوق رعاية النشء والشباب وضاح الشرفي موضحا العلاقة التي تربط الصندوق بالوزارة، ومشددا على أهمية احترام تلك العلاقة بما يساهم في زيادة دعم الصندوق للأنشطة الرياضية والشبابية ومطالبا الجميع بالالتزام للوائح والانضباط لما يتم وضعه من خطط وبرامج والزام الاتحادات والأندية العمل بموجبها حتى تستمر العلاقة المتميزة التي سادت بين الصندوق والوزارة خلال السنوات الماضية بشكل ساهم في تحقيق الإنجازات محليا وخارجيا وفي كل المجالات رياضية وشبابيا.
وشدد الاجتماع على ضرورة ترشيد المشاركات الخارجية وربطها بضوابط يضعها قطاع الرياضة مع الالتزام بحرمان أي اتحاد أو نادي من المشاركات أو البطولات مالم يقدم تقرير فني وإداري مفصل عن نشاطه السابق ويخلي عهدته المالية، وأشاد الاجتماع بما تم تنفيذه من مشاركات خارجية وبطولات محلية ناجحة زادت عن 22 بطولة مركزية، إضافة إلى 35 مشاركة خارجية في مختلف الألعاب، معبرين عن شكرهم لمعالي الوزير نايف البكري الذي يدعم بسخاء استمرار النشاط الداخلي وتحسين مستواه إضافة إلى استمرار مشاركة المنتخبات الوطنية في كل الألعاب ومن كل المحافظات، كما تم التأكيد على استمرار الوزارة في دعم الدورات التدريبية والتأهيلية للحكام والمدربين وكل الاختصاصات التي تخدم الرياضة محليا وخارجيا وسرعة العمل على تقديم تصور متكامل لا نشاء مركز تأهيل وتدريب لكوادر الوزارة وللشباب والرياضيين، وأوصى الاجتماع بالعمل على إعادة تفعيل البرتوكولات الموقعة مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال التأهيل والتدريب وتبادل الخبرات واستضافة معسكرات المنتخبات الوطنية المختلفة.
وحيا الاجتماع الدور الذي لعبه قطاع الرياضة واللجنة الفنية خلال المدة الماضية، وما ساهمت به من عمل حقق النجاح الذي كان ابرزه الدورة الوطنية للألعاب الرياضية التي تتطلع الوزارة إلى اطلاق النخسة الثانية منها في العام الحالي 2019م، وتم تكليف لجنة وزارة لتنضيد واستكمال إعداد ميزانية الوزارة للعام 2019، كما تم تكليف لجنة لوضع مقترح بشان تفعيل العمل بهيكل الوزارة بعد أن استكملت الشغور في الإدارات بتعيين مديري الشؤن المالية والموارد البشرية.
وصدر عن الاجتماع عددا من القرارات والتكليفات الداخلية الكفيلة بتحسين العمل وزيارة الالتزام بمواعيد الدوام الرسمي، حضر الاجتماع وجدان الشعيبي مدير عام مكتب وزير الشباب والرياضة.