شنت مليشيا الحوثي الانقلابية أمس الثلاثاء قصفا عشوائيا على عدد من المناطق السكنية بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين..
وأفادت مصادر محلية بمقتل امرأة، وإصابة 13 مدنياً بجروح مختلفة، إثر قصف شنته مليشيا الحوثي على حي الشماسي وسط المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن مصدر طبي قوله، إن مستشفيات المدينة استقبلت 14 مصاباً بينهم امرأتان توفيت إحداهن حال وصولها الى المستشفى.
وأضاف المصدر أن من سبعة من المصابين تم نقلهم الى العناية المركزة لخطورة إصاباتهم.
وناشد الأطباء في مستشفيات المدينة، الموطنين إلى سرعة التبرع بالدم نتيجة الاحتياج الكبير لإنقاذ عدد من المصابين.
وفي السياق ذكرت مصادر أمنية ان امرأة قتلت وأصيب 14 آخرين، جراء القصف الذي شنته مليشيا الحوثي على إحدى مداخل ساحة الحرية بمدينة تعز.
وقالت المصادر إن انفجار ناتج على سقوط قذيفة هاون لمليشيا الحوثي، وقع بداية مدخل ساحة الحرية بمدينة تعز، واستهدف سيارة طبيب الأسنان الدكتور علي الزريقي.
وأوضحت أن الانفجار جاء عقب خروج الزريقي من سيارته وتوجهه نحو العيادة.
وذكرت أن الحصيلة الأولية، تشير إلى مقتل امرأة وجرح 14آخرين بينهم امرأة.
وتشهد عدة مناطق بمحافظة تعز، منذ حوالي عامين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي، والمليشيا الانقلابية التي تحاصر مدينة تعز منذ قرابة أربع سنوات، ويعيش سكان المدينة أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة جراء الحرب.
من جهة اخرى ألقت الأجهزة الأمنية بتعز القبض على عنصرين من المطلوبين أمنيا، غربي المدينة ..
وقال العقيد عبدالباسط البحر الناطق باسم محور تعز، "إن الحملة الأمنية المشتركة تلقت معلومات عن تواجد عناصر خارجة عن النظام والقانون في إحدى مناطق مديرية جبل حبشي، وعلى الفور تحركت إلى المكان، وتم ضبط اثنين منهم، ويرجح مقتل عنصر ثالث بعد سقوطه من أحد المرتفعات أثناء محاولته الفرار.
وأكد البحر، أن الحملة مستمرة لضبط كل العناصر الخارجة عن النظام والقانون وكل المتهمين بالجرائم والانتهاكات أيا كان نوعها وتقديمهم للعدالة وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة.
وأهاب بكافة المواطنين التعاون مع الجهات الأمنية وإبلاغها عن تحركات أي من العناصر المطلوبة لتتكامل الجهود في ضبط الأمن والاستقرار للموطنين وتطبيع الحياة في محافظة تعز.
وخلال الفترة الماضية، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المطلوبين في حملات مداهمة شرقي المدينة.