يجدد الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي سعيهم لتحدي إدارة الرئيس دونالد ترامب، ووقف الدعم الذي تقدمه الإدارة للتحالف العربي في اليمن.
وقال النائب رو خانا لـ POLITICO يوم الاثنين إنه يعتزم إعادة تقديم قرار سلطات الحرب في الأيام المقبلة، وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، النائب إليوت إنجل إلى أن لجنته ستجعل المسألة أولوية قصوى.
في غضون ذلك، تواصل إدارة ترامب دعم التحالف الذي تقوده السعودية، والذي شارك في حملات قصف في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من إيران.
ومرر مجلس الشيوخ نسخة من القرار شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي وسط تقارير عن أزمة إنسانية مدمرة. لكن مجلس النواب، الذي كان تحت سيطرة الجمهوريين، منع التصويت عليه. لكن مع سيطرة الديمقراطيين الآن، من المرجح أن تصل الجهود إلى مكتب ترامب.
وقال خانا "أنا واثق مع دعم القيادة الديموقراطية بأننا سنحصل على تصويت في فبراير على القرار في مجلس النواب بشأن حرب القوى، ومع قيادة السناتور بيرني ساندرز أنه سيمر بمجلس الشيوخ".
وتجادل إدارة ترامب أن علاقتها مع المملكة العربية السعودية مهمة للغاية من أجل الأمن القومي الأميركي ولا يجب أن يتدخل الكونغرس ويقوضها. على وجه الخصوص، جادل المسؤولون بأن الشراكة الأميركية السعودية مهمة للغاية لمحاربة التأثير الإيراني في المنطقة.