يصل غدا الأحد الضابط الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد، الذي حل مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميين في الحديدة غربي البلاد، الجنرال الهولندي السابق باتريك كومارت العاصمة الأردنية عمّان، قبيل الإشراف على الخطة الأممية الجديدة بشأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وأوضح مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الجميع لا يزال بانتظار إصدار التأشيرات الخاصة بالرئيس الجديد لفريق المراقبين الأمميين وفريقه من مليشيا الحوثيين.
ولفت إلى أن الأمر لا يزال يمثل مشكلة، مشيراً إلى أن مارتن غريفيث المبعوث الأممي، قال بعد لقائه مع مليشيا الحوثي في صنعاء بأن رد فعلهم كان إيجابيا.
وذكر أن الجنرال الدنماركي لوليسغارد، قد يرافقه نحو 20 مراقباً أممياً.
وتوصلت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب المليشيا من مينائها.
ومضى على اتفاق السويد أكثر من 50 يوما دون إحراز أي تقدم على صعيد تطبيقه في أرض الواقع بسبب تعنت مليشيا الانقلاب الحوثي.
إلى ذلك قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن رئيس فريق المراقبين إلى اليمن باتريك كاميرت لم يستقل، بل إن انتهاء مهمته في اليمن يعود إلى انتهاء فترة عمله المقررة مسبقا و مدتها شهر واحد.
وأوضح دوجاريك، فى تصريحات خاصة لقناة " العربية الإخبارية" أمس الجمعة، أن كاميرت كان يعلم أن المهمة الموكلة إليه مؤقتة، مبينا أن كاميرت سيغادر في الأيام الأولى من فبراير تزامنا مع قدوم بديله الدنماركي".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت رسميا، الخميس تعيين مايكل لوليسجارد رئيسا لبعثة المراقبين في الحديدة اليمنية بدلا من باتريك كاميرت.