تصاعدت المواجهات المسلحة الأربعاء بين أهالي بلدة حجور بمديرية كشر التابعة لمحافظة حجة شمال غربي البلاد، ومليشيا الحوثي التي تحاصر البلدة..
وقال مصدر محلي إن خمسة من عناصر مليشيا الحوثي ومدنيين اثنين قتلوا باشتباكات متبادلة بين الحوثيين في منطقة سودين بمديرية كشر شمال المحافظة.
وأوضح المصدر بأن الاشتباكات اندلعت عقب رفض شيخ قبلي موالي للحوثيين تسليم جريح من المقاومة للمليشيا..
وكان أحد جرحى قبائل حجور حاول الخروج من المديرية لتلقي العلاج في أحد المستشفيات، لكن الحوثيون حاولوا أسره، فلجأ إلى أحد الزعماء القبليين الموالين للحوثيين.
وقال لمصدر إن الزعيم القبلي أكرم النشمة رفض تسليم الجريح لخمسة مسلحين حوثيين، قدموا إليه من أجل أن يأسروا الجريح وفقا للمصدر اون لاين.
وذكر بأن اشتباكات اندلعت بين الطرفين أدت إلى مقتل خمسة من المسلحين، وأحد المدنيين كان في بقالة وآخر كان ماراً في المنطقة.
من جانب آخر تستعد مليشيا الانقلاب الحوثي لحشد مقاتلين من القبائل إلى بلدة "كشر" بمحافظة حجة.
وفي صنعاء، عقد اجتماع للقبائل الموالية للمليشيا، ودعا ضيف الله رسام أحد أبرز القيادات القبلية الموالية للحوثيين المعين من المليشيا رئيسا لما يسمى مجلس التلاحم القبلي باليمن يوم الثلاثاء، عدد من القبائل لتحشيد المقاتلين إلى "كشر".
وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن الاجتماع تم في "بيت الثقافة" بصنعاء، لمناقشة تداعيات الانكسارات المتلاحقة للمليشيا في مديرية كشر وعدد من المناطق.
وقال رسام في الاجتماع المغلق، لشيوخ القبائل الموالين للحوثيين "إذا لم تنجح لجنة الوساطة وينصاع الطرف الآخر لتثبيت وقف إطلاق النار فإن مشايخ وأعيان سيستخدمون القوة المفرطة بما في ذلك الصواريخ والدبابات والمدرعات".
وتحدث مشاركون في الاجتماع-حسب المصادر- أن: منطقتي "النمشية و"الدريني" تشهد مواجهات واشتباكات متواصلة وان جميع الجهود فشلت لإيقاف الحرب في تلك المناطق.