قتل خمسة من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية- يوم أمس الاثنين- خلال مواجهات من قوات الجيش والمقاومة في مديرية "الحشا" غربي محافظة الضالع، جنوب اليمن.
وشنت قوات الجيش هجوماً مباغتاً على تجمع للمليشيا، في المديرية، تمكنت على إثره من السيطرة على عدد من المواقع، بحسب ما نقل موقع الجيش "سبتمبر نت".
وأسفرت المواجهات عن مصرع خمسة من عناصر ميلشيات الحوثي، وأسر خمسة آخرين، فيما استعادت قوات الجيش عربة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وكانت مقاومة شعبية من أبناء محافظة الضالع تمكنت أمس الأحد، من السيطرة على عدة مواقع في مديرية "الحشا"، عقب مواجهات تكبدت خلالها مليشيا الحوثي الانقلابية 12 قتيلا وجريحا في صفوفها.
ومساء الأحد قالت مصادر قبلية إن جهودا قبلية تمكنت من تهدئه التوتر الحاصل بين مليشيات الحوثي وقبائل الحشا وأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل الجانبين قضى بوقف إطلاق النار وانسحاب جميع الأطراف من مواقع المواجهات والعودة إلى أماكنهم السابقة قبل الأحداث التي شهدتها المديرية خلال الثلاثة الأيام الماضية. لكن الاتفاق انهار وعاودت المعارك، بعد أن نجا قائد الكتيبة السابعة باللواء 83 مدفعية المرابطة في مديرية الحشا بالضالع، المقدم قائد الكربي من محاولة اغتيال في حبيل نعمة على أيدي عناصر تابعة للحوثيين في نقض واضح للاتفاق الذي أبرم مساء يوم الأحد بين وجهاء المنطقة والمليشيات الحوثية.
وقال مصدر محلي إن متحوثين في بلاد الحيقي السفلى أقدموا- ظهر أمس الاثنين- على التقطع لأطقم الجيش الوطني في الطريق الرابط بين سناح والحشا، في منطقة الزقماء والبهيلي وذلك بإطلاق النار على طقم يقوده عبدالحفيظ الحذيفي وكمين آخر لطقم يقوده قائد الكربي أدى إلى انقلابه واندلاع مواجهات وسقوط جرحى من الذين كانوا على متن الطقم.
ويأتي ذلك عقب ساعات فقط من الإعلان عن التوصل لاتفاق ينهي المواجهات والاشتباكات التي تشهدها المديرية منذ ثلاثة أيام بين مواطنين ومليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقضى الاتفاق الذي رعته شخصيات اجتماعية ووجهاء من جميع الأطراف بالمديرية، بوقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة الثامنة مساء الأحد، وانسحاب المسلحين من جميع الأطراف بالمديرية الحشا والعودة إلى أماكنهم السابقة ما قبل الأحداث.