لم يصمد الاتفاق الذي أبرمته القبائل بمديرية الحشاء بمحافظة الضالع وسط البلاد، مع مليشيا الحوثي، إذا أقدمت المليشيا على نقضه كعاتها في التعامل مع الاتفاقات السابقة..
وقضى الاتفاق -الذي رعاه شيوخ قبائل- بانسحاب مسلحي وقوات الطرفين إلى أماكنها الأولى.
وهاجم مسلحو جماعة الحوثي الثلاثاء قرى نجد المكلة بمنطقة الأحذوف ومواقع رجال القبائل في تلك المنطقة.
وفي السياق أفادت مصادر محلية أن الحوثيين دفعوا الأربعاء بتعزيزات جديدة إلى جبهات القتال في الحشاء.
وقال المصادر أن التعزيزات شملت آليات ثقيلة وأطقم عسكرية محملة بالمسلحين إلى جبهتي الأحذوف والطاحون، لافتة إلى أن تعزيزات حوثية أخرى اتجهت إلى موقع الخضراء الواقع جنوب شرق الطاحون.
وأوضحت المصادر أن الهدف من تلك التعزيزات قد يكون اقتحام جبل الحشاء المطل على حجر وسناح.
وكانت مواجهات متقطعة قد اندلعت بين مسلحي الحوثي وقبائل الحشاء أمس الثلاثاء على إثر هجوم الحوثيين على قرى منطقة الأحذوف، وبحسب المصادر فقد تمكن رجال القبائل المسنودين بالجيش الوطني من التصدي للهجوم وأسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة 12 حوثيا وإعطاب آلية عسكرية.