انتقد رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رامي الحمد الله- أمس الأربعاء- دور المجتمع الدولي ومؤسساته إزاء القضية الفلسطينية.
وقال الحمد الله- في بيان عقب استقباله وفداً من لجنة الدراسات الدولية التابعة للجمعية الوطنية الفرنسية في رام الله- :”نشعر بخيبة أمل في المجتمع الدولي ومؤسساته، فهناك 723 قرارا من الجمعية العامة للأمم المتحدة، و86 قرارا من مجلس الأمن لم يطبق منها شيء في فلسطين”.
وأضاف :”على المجتمع الدولي أن يقوم بدور فعال وجاد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فالاستمرار بعدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية يؤدي الى استمرار العنف والصراع في المنطقة”.
وأكد الحمد الله أن أي مخطط لإقامة دولة فلسطينية في غزة لن يمر، وأن لا دولة فلسطينية من دون قطاع غزة.
وأعرب عن أمله أن يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد مؤتمر سلام برعاية متعددة الأطراف، على خطى الرئيس السابق فرانسوا أولاند، للتوصل الى حل سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقال إن إسرائيل “تسعى بشكل ممنهج لتقويض حل الدولتين وفرص إقامة الدولة الفلسطينية، خاصة من خلال توسعها الاستيطاني، لا سيما في القدس المحتلة”.
وعلى صعيد آخر أغارت مقاتلة إسرائيلية، أمس الأربعاء، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بالتزامن مع تواجد محتجين فلسطينيين في المنطقة.
وقال شهود عيان إن قصفًا بصاروخين وقع على مقربة من المحتجين، دون الإبلاغ عن إصابات على الفور.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الغارة استهدفت موقعًا لحركة حماس، ردًّا على إطلاق “بالونات حارقة” نحو مستوطنات غلاف غزة.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ بالونات مفخخة انفجرت في أجواء عدد من المستوطنات القريبة من القطاع.
وحتى الساعة 17:00 (توقيت غرينتش) لم يصدر نفي أو تأكيد من حماس لما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.