يعاني المئات من سائقي الدراجات النارية، في العاصمة صنعاء، من ابتزاز المليشيات الحوثية"، أثناء عملية الجمركة الخاصة، التي أعلنت المليشيا عنها في شهر "يناير" الماضي.
ويشكو سائقي الدراجات من مماطلة سلطات الحوثيين في جمركة دراجاتهم النارية، وعدم إنجاز الإجراءات اللازمة، خلال فترة قصيرة، وذلك يجعل الكثيرين منهم يتعرضون لخسارة أموال كثيرة.
وأوضح سائق دراجة نارية "أنه ظل أكثر من سبعة أيام في مرور المنطقة الغربية، ينتظر إجراء عملية الجمركة". موضحا "أن فترة الجمركة كلفته أكثر من خمسة وعشرون الف ريال، مع أن المليشيات، قالت إن رسوم الجمارك ثلاثة ألف ريال، فقط".
وأشار إلى أن هذه الابتزازات تأتي في ظل الظروف القاسية التي يعانونها منذ أربع سنوات، وبالكاد يتمكنون من توفير لقمة العيش لأطفالهم في ظل تردي الأوضاع".
ويأتي قرار المليشيات بجمركة "الدرجات النارية" ضمن خططها في نهب وابتزاز المواطنين بطريقة احترافية، وبحسب البعض فإن المليشيات أتت بقرار الجمركة ليكون وسيلة لنهب الفقراء والمساكين، خصوصاً وأن أصحاب الدرجات النارية في العاصمة" صنعاء" يعيشون تحت خط الفقر.
ومع استمرار سيطرة المليشيات الحوثية على العاصمة" صنعاء" تستمر المليشيات بنهب الأموال وفرض ضرائب غير قانونية، طالت أصحاب المحلات التجارية وبنوك ومدارس أهلية.