نفذ جرحى الجيش الوطني، يوم أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى هيئة مستشفى الثورة العام بتعز، للمطالبة بإقالة رئيس هيئة المستشفى الدكتور أحمد أنعم واحتجاجاً على عدم معالجتهم والإهمال المتعمد الذي يتعرضون له.
وطالب جرحى الجيش الوطني الحكومة الشرعية ممثّلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، بسرعة إقالة الدكتور أحمد أنعم وإحالته للتحقيق متهمين إياه بقضايا فساد كبيرة مؤكدين أن أنعم حوّل مستشفى الثورة لمشروع استثمار.
وندد الجرحى بصمت وزارة الصحة والسلطات المحلية في محافظة تعز على الفساد الذي في مستشفى الثورة العام، والمتاجرة بقضية جرحى الجيش الوطني، الذين دافعوا ببسالة ورجولة، وقدّموا أجسادهم لأجل الوطن واستعادة الحكومة الشرعية، لافتين إلى أن مستشفى الثورة حكومي ومدعوم من قبل مركز الملك سلمان وعدد من المنظمات بينما الجريح يقوم بدفع مبالغ مالية مقابل العلاج وإجراء العمليات.
ولفت الجرحى إلى أن رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بتعز قام بإغلاق جميع الأقسام في المستشفى، وقام بفتح قسم العظام فقط الذي يعد هو جراح فيه، وقام بتسريح وفصل عدد من الأطباء من أعمالهم لينفرد هو بقسم العظام.
كما طالب الجرحى بسرعة محاسبة رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بتعز، مؤكدين على ضرورة إقالته وإحالته إلى التحقيق وإحالة ملف تورطه بالفساد إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ومن ثم نيابة الأموال العامة باعتبار ذلك من مسؤولياته وواجباته القانونية والوطنية.