دفعت ميلشيات الحوثي الانقلابية بتعزيزات عسكرية- يوم الأربعاء- إلى مواقع تمركزها ونفذت سلسلة خروقات وانتهاكاتها للهدنة الأممية، في عدد من مديريات محافظة الحديدة، غرب اليمن، في ظل تعثر تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار الأولي.
وبحسب ما نقل موقع الجيش "سبتمبر نت" فقد قصفت المليشيا مواقع متفرقة لقوات الجيش، في محيط مدينة حيس، بقذائف مدفعية الهاون، واستهدفت المواقع بالأسلحة المتوسطة ظهر اليوم الأربعاء، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقع تمركزها في المدينة".
واستهدفت نيران قناصة مليشيا الحوثي مواقع قوات الجيش في منطقة الجبلية جنوب مديرية التحيتا.
وتتزايد خروقات وانتهاكات مليشيا الحوثي للهدنة الأممية بشكل مستمر يومياً، في ظل صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم والانتهاكات التي تمارسها المليشيا. وفقا للموقع.
وأمس الثلاثاء نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في مفاوضات السلام "إن تنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة توقف مجددا على ما يبدو رغم جهود الأمم المتحدة لإنقاذ الاتفاق". ولم يتم أيضا الالتزام بجدول زمني أُعلن الأسبوع الماضي كان من المقرر بموجبه بدء انسحاب قوات الحوثي من ميناءين.
وقال المصدر "ليس واضحاً تماماً لماذا ألغوا الانسحاب رغم أن زعيم المليشيا نفسه قال إنهم على استعداد لسحب القوات من جانب واحد".
وذكرت مصادر أخرى "أن انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام تشكيل سلطة محلية لإدارة المدينة والموانئ، وفقا لاتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه أثناء محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول".
واعترف الأمين العام للأمم المتحدة/ أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء، أثناء مؤتمر للمنظمة الدولية في جنيف يهدف لجمع مساعدات لخطة الأمم المتحدة، ببطء التقدم في تنفيذ سحب القوات من الحديدة التي تمثل شريان الحياة للملايين الذين يواجهون الجوع.