تمكنت قبائل حجور شمال محافظة حجة- ظهر الأربعاء- من إسقاط طائرة مسيرة لميليشيات الحوثي، وصدت عدة هجمات للحوثيين مكبدة إياهم خسائر باهظة في الأرواح والعتاد، بالتزامن مع غارات للتحالف العربي استهدفت مواقع عدة للحوثيين.
وأكدت مصادر ميداني لـ "أخبار اليوم" بأن قبائل حجور أسقطت طائرة مسيرة في جبل العرام كانت ميليشيات الحوثي الإرهابية قد أطلقتها، وأشار المصدر بأن أبناء القبائل استهدفوا الطائرة بمعدل بيكا، لافتين إلى أن الاشتباكات لاتزال متقطعة.
وفي الجبهة الشرقية شنت المليشيات قصفاً عنيفاً على منازل المواطنين من جهة جبل الحوج والمندلة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، ولم تنشر المصادر أي معلومات عن ما خلفه قصف الحوثيين من أضرار على السكان المدنيين.
وفي الجبهة الشمالية الغربية شهدت مواجهات عنيفة مع المليشيات استمرت لأكثر من أربع ساعات في قرية النامرة، نتج عنها استشهاد البطل/ عماد جبهان، ودحر الميليشيات منها.
وأفاد المصدر بأن الميليشيات الإرهابية كانت قد اقتحمت قرية "النامرة" وفجّرت فيها عدداً من منازل المواطنين قبل دحرهم منها، وتقع القرية شمال شرق العبيسة، كما تعد آخر قرى مديرية كشر المحاذية لمديريتي وشحة وقارة من الجهة الشمالية الغربية.
إلى ذلك شن طيران التحالف العربي عدة غارات استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيات الانقلابية في حصن المنصورة شمال غرب العبيسة، فيما استهدفت عدداً من أطقم الحوثيين في "قفلة عذر" التابعة لمحافظة عمران شرق حجور، أثناء فرارهم إثر مواجهاتهم مع القبائل، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصرهم بينهم قيادات ميدانية بارزة.
وفي خطوة نوعية أرسلت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، المرابطة في حضرموت، عدداً من الكتائب العسكرية التابعة للجيش الوطني- مساء الأربعاء- لمساندة المنطقة العسكرية الخامسة التي تجري فيها الاستعدادات للالتحام بقبائل حجور ودعمهم في مواجهة ميليشيات الحوثي.
وكشفت مصادر عسكرية- في تصريح خاص لـ "أخبار اليوم"- بأن القوات العسكرية التي تم أرسالها إلى حجة ستشكل رافداً مهماً في تنفيذ المهام المنوطة بقوات الجيش الوطني والتي في مقدمتها فك الحصار المفروض على أبناء حجور ودحر الميليشيات.