قتل أكثر من 30 من ميلشيات الحوثي الانقلابية- يوم أمس السبت- بغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، في مديرية كشر بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
ووفقاً لموقع الجيش "سبتمبر نت" استهدفت المقاتلات- ظهر أمس- عربة محملة بالذخائر تابعة للمليشيا، أثناء تجمع عناصر المليشيا حولها لاستلام الذخائر في منطقة المندلة بمديرية كشر، ما أسفر عن مصرعهم جميعاً، جراء انفجارها مع جميع الأطقم المجاورة.
ودمرّ- صباح أمس- الطيران طقماً حوثياً في المديرية ذاتها، وسقط كل من كانوا على متنه من العناصر قتلى وجرحى.
في غضون ذلك نفذ طيران التحالف عملية إنزال جوي دعماً لقبائل حجور، هي الخامسة خلال أيام، تضمنت ذخائر وأسلحة ومواداً غذائية وطبية دعماً لقبائل حجور.
وتدور معارك مستمرة بين "قبائل حجور" وميلشيات الحوثي في عدد من الجبهات منذ أكثر من شهر، حيث تحاول الميلشيات السيطرة على مناطق القبائل في مديرية كشر.
ومساء أمس السبت دارت معارك ضارية بين مليشيات الحوثي الانقلابية وقبائل حجور.
وقال مصدر محلي في مديرية أفلح الشام بالمحافظة " إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين بعد قصف مدفعي مكثف لميلشيا الحوثي من مختلف الجهات حول مديرية كشر.
وأضاف المصدر إن رجال القبائل تمكنوا من صد زحوفات كبيرة للمليشيا الحوثية من مختلف الجهات حول كشر.
وأوضح المصدر "أن المليشيات الحوثية تكثف بشدة قصفها المدفعي باتجاه العرام التي تتمركز فيها قوات القبائل.. حيث سُمع دوي الانفجارات إلى المديريات المجاورة.
إلى ذلك انسحب عشرات المقاتلين في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أواخر الشهر الماضي، من جبهة حجور، عقب حشدهم من قبل المليشيا إلى مديرية كشر حجة.
وقال مصدر قبلي إن مليشيا الحوثي كانت حشدت أكثر من ستين مقاتلاً من أبناء مديرية أسلم بمحافظة حجة، واقتادتهم إلى مقدمة جبهة حجور باتجاه المشبه وجبال بني شهر في مديرية كشر.
وأشار إلى أن قيادة مليشيا الحوثي أصدرت بلاغاً للنقاط الأمنية بعدم السماح بمغادرة أحد، وأن من يريد أن يغادر فعليه أن يسلم سلاحه.
وتقوم المليشيا الحوثي بحشد مجاميع من أبناء القبائل، مستغلة أوضاعهم المادية، وتقوم بإرسالهم إلى محارق الموت للمشاركة بالحرب العبثية التي افتعلتها.