طالبت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز، أمس السبت، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالضغط لإنقاذ المختطفين المرضى بالسل، في سجن كلية المجتمع بذمار، وسط البلاد.
وأكدت رابطة الأمهات- في وقفة احتجاجية نفذتها أمام مبنى المحافظة- وفاة المختطف “هلال الجرافي” بمرض السل في سجن كلية المجتمع بمحافظة ذمار قبل أيام، مشيرة إلى أن (17) مختطفا من أبناء تعز أصيبوا بمرض السل جراء تعرضهم للإهمال الصحي المتعمد بحقهم.
وأوضح بيان للرابطة على فيسبوك، تدهور الحالة الصحية لـ مختطفين آخرين داخل سجن كلية المجتمع بذمار، وانتشار “مرض السل”، وتعمد جماعة الحوثي لذلك دون القيام بأي إجراءات طبية متخصصة، ودعا الصليب الأحمر لزيارة سجن كلية المجتمع بذمار، وإنقاذ المختطفين بالإجراءات الطبية العاجلة لمواجهة مرض السل، ومواجهة انتشاره فهو من الأمراض المعدية والقاتلة.
وأضاف بيان الرابطة إنها تتابع بخوف وقلق شديدين وفاة أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً بسبب الإهمال الصحي المتعمد، مؤكدة تعرضهم للتعذيب وحرمانهم من حريتهم، وناشدت المجتمع الدولي واليمنيين تكثيف جهودهم وضغوطهم لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وحملت مليشيا الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً.
ومنذ سيطرتها على صنعاء ومحافظات يمنية أخرى اختطفت جماعة الحوثي، آلاف اليمنيين بينهم معارضون وناشطون وصحفيون، وقتل الكثير منهم تحت وطأة التعذيب الشديد وغيب الكثيرون وسط فشل الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بشأن التبادل الكامل للأسرى والمعتقلين.