قتل 13 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية- أمس الاثنين- في مواجهات مع قوات الجيش في مديرية المتون، غربي محافظة الجوف، شمال شرق اليمن.
وقال رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن/ طه شمسان المعمري "إن المواجهات اندلعت عقب محاولة عناصر ميلشيات الحوثي التسلل باتجاه مجمع المتون".
وأضاف- في تصريح نقله موقع الجيش "سبتمبر نت"- إن قوات الجيش أحبطت محاولة المليشيا، وأجبرتها على التراجع، بعد مصرع 13 من عناصرها وجرح آخرين.
إلى ذلك استهدفت مقاتلات التحالف العربي، طقماً تابعاً لمليشيا الحوثي، شمالي المديرية ذاتها، مما أدى إلى تدميره ومصرع وإصابة من كان على متنه.
وتدور معارك مستمرة بين قوات الجيش من جهة وميلشيات الحوثي من جهة أخرى في عدد من الجبهات في محافظة الجوف.
وتأتي هذه الهجمات للمليشيا- في وقت قال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة العقيد/عبدالله الأشرف- "إن المتسلقين ولصوص الثورات وتجار الحروب سبب رئيسي في تأخير النصر وغيابه، مضيفاً بأنه لا بد من تصحيح المسار وغربلة قادة الشرعية بالمحافظة.
وفي منشورات بصفحته على "فيسبوك" أكد الأشرف أن الجوف ليست إقطاعية لشخص كي يدخله في خبئه، وثلاث سنوات كافية لاستعادة وطن.
وقال العقيد الأشرف: نحن في المحافظة لم نسيطر على شجرة، ولم نحرر موقعاً، بل تراجعنا وخسرنا الكثير.
وأضاف: إنه توجد محاور وكتائب وجيوش وألوية، ولكن في الكشوف فقط، يستلم القائد التموين والإمداد والدعم اللوجستي والاعتمادات والمرتبات، وعند الواجب وتنفيذ المهام لا تجد إلا البسطاء والمطحونين. لن ننتصر حتى نصحح المسار ويمنح القائد الفاسد إعفاء وإجازة.
وأكد الأشرف أنه عندما ينحرف المسار يضيق الأفق لدى المسؤول، ويتقزم طموحه، وتصبح عينه على عائدات التحسين لا على التحرير، ويقتنع عقيم الفكر بفواتير الدخل اليومي، وينسى الواجب المقدس واستعادة الوطن الكبير الذي يتداعى عليه الأكلة والطامعون.