في موكب جنائزي مهيب حضره مشايخ وأعيان قبائل العواذل وآل مرزوق وجمع غفير من المواطنين بمنطقة الممدارة، شُيع أمس الاثنين في العاصمة المؤقتة عدن، أربعه من قبيلة آل مرزوق كانوا قد قتلوا في 27 من فبراير المنصرم، برصاص مسلحين حاولوا البسط علی أرضية تعود ملكيتها لأحد أبناء أل مرزوق.
وفي فعالية التشييع التي حضرها عشرات الشخصيات الاجتماعية من ال مرزوق وقبائل العواذل، تم رفع صور القتلى الأربعة والذين من بينهم 2 مصلحين من الشخصيات الاجتماعية من آل المرزوقي تدخلوا في القضية لأجل حلها سلميا وفحص أوراق ملكية الأرض والتي تأكد بعد فحصها أنها تعود ل الخضر المرزوقي.
وبحسب أسرة المرزوقي وشهود عيان فقد تم الهجوم عليهم وقتل 4 أشخاص بينهم أثنان وسطاء "مصلحين" وبحضور أطقم أمنية كانت متواجدة. بأوامر من النيابة حسب. الوثائق التي بحوزة مالك الأرضية
وطالب المشيعون من مشايخ واعيان العواذل أن تقوم الدولة بواجبها في ضبط ملف الاعتداءات علی الأملاك والتي يسقط علی إثره العديد من القتلى والجرحى كما حصل مع أسرة الخضر المرزوقي.
وشدد الحاضرون علی أهمية الفصل وبأسرع وقت ممكن في قضية آل مرزوق، لاسيما وانه المتهمين في القضية رهن الحجز وليسو مجهولين طلقاء.
وأشاروا إلى أن هذه القضية ليست الوحيدة في المشهد وإنما هي واحده من بين عشرات بل مئات القضايا التي تغيب فيها الدولة وتحضر فيها لغة القوه بالسلاح والبلطجة والبسط الغير مشروع على حقوق المواطنين ويسقط على إثرها ضحايا ليس لهم أي ذنب سوى أنهم دافعو عن حقوقهم وأملاكهم الشخصية