حين يغدو الموت أمنية..؟

2019-03-17 12:05:40 أخبار اليوم/ تقرير


طرق تعذيب المختطفين لدى المليشيا تكشف بشاعة الجرائم وسادية السجان
استمراراً في عرض "أخباراليوم" للتقرير الإنساني - الذي نشرته "رابطة أمهات المختطفين" أواخر العام المنصرم- وبعد سردنا في الحلقات السابقة لروايات بعض المعتقلين الذين قُدر لهم أن يخرجوا بقواهم الذهنية أصحاء، ليذكروا نماذج مما لاقوه ويلاقيه المختطفون من جرائم وتعذيبات نفسية وجسدية وأخلاقية من قبل المليشيا في المعتقلات.. كما عرضنا تلك الحلقات ما تتعرض له النساء في تلك السجون من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، لتكشف تلك الميليشيا عن وجهها القبيح.. وجه الإجرام والفاشية.. التي تحاول تجميله عبر وسائل الإعلام.. وأنّى لها ذلك..
وفي حلقة اليوم نتناول بعضاً من تلك القصص المروعة التي تعرض لها المختطفون في سجون الميلشيا.. بالإضافة إلى توصيات تقدمت بها "رابطة أمهات المختطفين".. للرئاسة والمنظمات الحقوقية والانسانية وهيئات الأمم المتحدة.. علها تتحرك لإنقاذ المواطنين، من هذه الأعمال التى تتنافى مع الشرائع الإسلامية والقوانين الوضعية والمبادئ الانسانية..
فإلى التقرير

الفصل الثاني
القتل تحت التعذيب
لم تكتفِ الجهات المنتهكة لحقوق الإنسان في اليمن بالتعذيب الممنهج في المعتقلات والسجون حتى وصل الحال إلى القتل تحت التعذيب أو تصفية المختطفين داخل المعتقلات وحسب رصد الرابطة لجرائم القتل تحت التعذيب والتصفية الجسدية فقد بلغت عدد الحالات الموثقة لدى الرابطة (128) حاله حتى تاريخ إصدار هذا التقرير منها (71) حالة تعذيب حتى الموت و(48) حالة تصفية وإعدام في السجون.
تصدرت فيها محافظة عدن ب (16) حالة وإب ب (16) حاله أيضاً، تليها محافظة صعدة بـ (15) حالة، والحديدة في المرتبة الثالثة بـ (14) حالة، والمرتبة الرابعة محافظة تعز بـ (13) حالة، وصنعاء في المرتبة الخامسة ب (12) حاله، وتوزعت الحالات على بقية المحافظات.
وهذه بعض الوقائع التي تم توثيقها من قبل فريق رصد الرابطة وسنبدأها من محافظة صعدة، حيث أقدمت جماعة الحوثي على تصفيه 9 مختطفين وعاشرهم توفي تحت التعذيب وسنعرض الشهادة كما وصلتنا:
قتل بالجملة...
(ع.ص) محافظة صعدة
تم اختطافي في 20/1/2016م من قبل مسلحين يتبعون جماعة الحوثي، واقتادوني إلى سجن حديقة السلام، ثم بعدها إلى سجن في الطلح.. مكثت فيه (20) يوماً، ثم إلى سجن في مديرية مجز ظللت فيه ثلاثة أشهر، أنا ومجموعة من أبناء المحافظة.
تعرضنا لأساليب وحشية في التعذيب في هذه السجون، منها التعذيب بالصعق بالكهرباء والضرب بالسياط وأسلاك الكهرباء والركل في الأماكن الحساسة من الجسم، وإجبارنا على القيام والقعود 100 مرة في خمس دقائق مصحوباً بالضرب، هذا إضافة إلى التجويــع ومنع المياه عنا حتى أُصبنا بالأمراض الجلدية نتيجة عدم النظافة.
ثم قاموا بنقلنا إلى سجن مديرية ضحيان، وكان عددنا يقارب 40 مختطفاً، بعد مرور شهر على وجودنا في ضحيان قاموا بإخراج 10 أشخاص منا، وهم:
صالح ذرية- من مديرية الطلح- 70عاماً.
حمزة قاسم جلهم- من مديرية عزاز- 30 عاماً.
راضي أحمد حردان- من مديرية العبدين- 27 عاماً.
عبد العزيز فرحان- مديرية عزاز- 25 عاماً.
محمد خضر العزازي- من مديرية عزاز- 30 عاماً.
جمال معيض العزازي- من مديرية عزاز- 28 عاماً.
مهدي حسين- من مديرية عزاز- 20 عاماً.
يحيى منصر يحيى- مديرية عزاز- 25 عاماً.
عوض جعامل- مديرية نشور- 25 عاماً.
علي حمود الهميش- مديرية عزاز- 32 عاماً.
وقاموا بنقلهم إلى مكان مجهول، ووصلتنا الأخبار بعد شهر أن الحوثيين وضعوا زملاءنا العشرة في منطقة الطلح وقاموا بتفجيره على رؤوس تسعة منهم -رحمة الله عليهم - وأما عاشرهم علي حمود الهميش فقد توفي تحت التعذيب ونقلوا جثته إلى مكان التفجير.
وظللنا مخفيين قسراً لمدة عام وتسعة أشهر، حتى تم نقلنا إلى السجن المركزي في صنعاء في حين لا يزال بعض من كانوا معنا مخفيين حتى اللحظة.
يموت الأب كمداً ويموت الإبن تعذيباً..
عبد الغني عايض جهلان
من مواليد 1978م محافظة عمران - وهو أب لعشرة أبناء -حاصل على بكالوريوس تربية، ويعمل مدرساً، في شهر يوليو 2017م تم اعتقاله في إدارة أمن مديرية جبل يزيد وبعد أسبوع من اختطافه نُقل إلى جهة غير معروفة من قبل مشرف المديرية المعين من قبل جماعة الحوثي المسلحة (يذكر أن والد جهلان توفي بعد أشهر من اختطاف ولده قهراً عليه) ولم يتمكن أحد من أهله أو أقاربه أو أصدقائه من معرفة مكان سجنه أو زيارته، وفي تاريخ 14/10/2017م توفي عبد الغني داخل أحد السجون السرية للحوثيين نتيجة التعذيب الشديد التي تعرض له، منها كسر في جمجمته واحتراق ظهره بالكامل ووجود ثقوب بصدره وبطنه، وتفحم أجزاء كبيرة من جسده نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد.
تم إبلاغ أسرته بوفاته يوم 16/12/2017م وطلبوا منهم الحضور لاستلام جثته، وفي يوم 21/12/2017م تم استلامها من قبل أقاربه ودفنه.
لم يكمل الشهرين في السجن إلا ميتاً..
سليمان علي حمود البرعي
(44عاماً) محافظة الحديدة، اختطفه أفراد من جماعة الحوثي وصالح من منزله بمدينة باجل في 3 فبراير 2016م واقتادوه إلى سجن المراوعة ليتم بعد ذلك نقله إلى معسكر اللواء العاشر حرس جمهوري بباجل، حيث تعرّض هناك لتعذيب وحشي وتوفي على إثره- مساء الخميس 8 مارس 2016م- وعندما استدعى مسلحو الحوثي وصالح أسرة البرعي لتسليمهم جثته، رفضت أسرته ذلك، بعد أن شاهدوا آثار التعذيب الشديد الظاهر على الجثة وطلبوا عرض الجثة على طبيب شرعي لتشريـح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، فرفض مسلحو جماعة الحوثي وصالح هذا الطلب وقاموا بعد ذلك بإخراج الجثة من ثلاجة المستشفى ودفنها يوم 30/7/2016م دون علم أو موافقة أسرة الضحية.
عُذِّبَ بقلع أذنيه وعينيه وأسنانه ومسامير كثيرة بباطن قدميه
علي محمد عايض التويتي
"35"عاماً من محافظة إب، متزوج وله أربعة أطفال، ولد واحد وثلاث بنات، أكبرهم "12"عاماً وأصغرهم "3" سنوات أختطف من نقطة تفتيش بمحافظة الضالع بتاريــخ 19 نوفمبر 2017م، ظلت أسرته تبحث عنه منذ اختطافه في عدة محافظات، حتى فوجئت بوجود جثته بأحد المستشفيات بمدينة يريم بمحافظة إب، وتبيّن- من خلال الكشف عن الجثة ومعرفة تاريخ الوفاة- أنه ظل تحت التعذيب مدة أربعة أيام تعرّض فيها للإحراق بالماء الساخن كما عذب بقلع أذنيه وعينيه وأسنانه ومسامير كثيرة بباطن قدميه، كما تعرض لصعق بالكهرباء والضغط على الكلى، بعدها عرضت القيادات الحوثية على أسرته أن يعطوهم ما يريدون من المال مقابل السكوت وعدم فضح التعذيب، إلا أن أسرته رفضت ذلك وقامت بتصوير الجثة، وتم دفنه في مسقط رأسه بقرية "إعماد بني مسلم في يريم" في يوم الجمعة 5/ يناير/ 2018م وسط حالة من الحزن والاستنكار الشديد لهذا الفعل الإجرامي والتعذيب الوحشي الذي يتنافى مع أبجديات الإنسانية.
احتفل بفبراير فاحتفل المجرمون بقتله تحت التعذيب
صالح عوض البشري
(35 عاماً)، من أبناء مديرية الحيمة محافظة صنعاء
ففي يوم 11 فبراير، خرج إلى شارع الزبيري في العاصمة صنعاء للاحتفال بالذكرى الثالثة لما تعرف بـ (ثورة 11 فبراير) واختطفه مسلحو جماعه الحوثي وصالح مع ثلاثة من زملائه في معتقل خاص يقع في شارع الستين الجنوبي القريب من جولة المصباحي عُذب بشدة حتى فارق الحياة بعد اختطافه بساعات، وتعتبر هذه الحالة هي أول حالة قتل تحت التعذيب في أمانة العاصمة صنعاء بحسب رصد الرابطة.
كسروا عنقه وعموده الفقري حتى فارق الحياة
أحمد صالح الوهاشي
35 عاماً أب لأربعة أطفال، ولد طفله الرابع بعد وفاته في السجن اختطفه الحوثيون من منزله في قرية مذوقين بمحافظة البيضاء بتاريـخ 15/10/2017 وأخفي قسراً في مكان مجهول، تم نقله إلى سجن احتياطي هيرة في صنعاء ثم قام الحوثيون في هذا السجن بتعذيبه بطرق وحشية فكسروا عنقه وعموده الفقري حتى فارق الحياة بتاريــخ 28/10/2017م، ولتغطية الجريمة جاء بعض المشرفين الحوثيين إلى السجن وقاموا بربط ”شال“ إلى إحدى نوافذ السجن ووضع جثته في وضعية المنتحر بالشنق بذلك الشال وتصوير ذلك من أجل الادعاء بأنه قام بشنق نفسه..
وبعد التواصل مع أسرته لأخذه من ثلاجة المستشفى، بعد أكثر من 20 يوماً من مقتله، بدعوى أنه شنق نفسه، لكن أسرته لاحظت أن آثار التعذيب لاتزال محفورة في ظهره مما يدل على أنهم قاموا بتعذيبه بالآت حادة ولم يجد الحوثيون بدا من اعترافهم بقتله تحت التعذيب إذ قاموا بإرسال الوسطاء إلى أسرته من أجل التنازل عن قضيته مقابل ”عشرة ملايين ريال".
تعاهدوا لأسرته بإرجاعه.. فارجعوه بعد أن فارق الحياة.. الوفاء بالعهد
وليد علي قاسم الإبي
(26عاماً) يعمل في إحدى المدارس- في مساء الخميس 10/نوفمبر/2016م كان عائداً إلى بيته برفقة زوجته في حي الجراف -بالعاصمة صنعاء ـ وبينما كان في الشارع- جوار منزله- تفاجأ بمجموعه مسلحين على طقمين عسكريين وأحاطوا به وحاولوا أخذه بالقوة، وعلى صراخ زوجته تجمع أهالي الحي الذي يقطنه وليد بمن فيهم أخوته، إلا أن ذلك لم يمنع المسلحين الحوثيين وأصروا على أخذه بحجة التحقيق معه وإعادته، حسب ما اتفق المسلحون مع من حضر من الحي، إلا أنهم نكثوا بالعهد واقتادوه إلى سجن البحث الجنائي ووضع في زنزانة انفرادية ومارسوا عليه شتى أنواع التعذيب، ثم بعد انتهاء التحقيق تم تصفيته بطلق ناري في رأسه بعد ثلاثة أيام من تعذيبه، و نقلوا جثته إلى مستشفى الكويت، وعند حضور أسرته إلى المستشفى وجدوا عليها آثار التعذيب الشديد في جميع أنحاء جسمه، وهو ما أكدته التقارير الطبية الشرعية الصادرة من إدارة الطب الشرعي بمكتب النائب العام.
لم يتحمل التعذيب فكان الموت أرحم..
حسين عبد الله أخضر
50 عاماً من محافظة الحديدة أختطف من صنعاء بتاريــخ 11/10/2017م توفي متأثرا بالتعذيب داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء، بعد تعرضه للتعذيب الشديد وتركيز الضرب على منطقة الأمعاء وإصابته بالجفاف التام فترة اعتقاله وانعدام التغذية الجيدة، كما تعرض لتعذيب الشديد بطريقة وحشية ضرباً بالأسلاك، مما تسبب في تورم بطنه، وحرقاً بالنار في أماكن متفرقة من جسمه، وبعد التواصل مع أسرته تم نقله يوم الثلاثاء 28/11/2017م لتلقي العلاج في عدة مستشفيات لكن دون فائدة، فقد فارق الحياة بعد 21 يوماً من إسعافه.
لقد أسمعت لو ناديت حياً
عادل عبده أحمد الزوعري
(27 عاماً) في 13/7/2016م تم استدراجه إلى أحد المطاعم الواقعة في شارع الستين الغربي.. أمام مستشفى جامعه العلوم والتكنولوجيا، في العاصمة صنعاء، وحضر مسلحون بعضهم بالزي العسكري والبعض الآخر مدني على متن طقم وتم أخذه بالقوة واقتياده إلى قسم شرطة (14) أكتوبر القريب من شارع الستين الغربي، ثم تم إخفاؤه من ذلك القسم لما يقارب الشهر والنصف، وفي يوم الاثنين 22/ أغسطس 2016م تم إشعار أسرته من قبل أحد الوجهاء أن جثته مودوعة في ثلاجة مستشفى الشرطة وعند انتقال أسرته إلى ثلاجة المستشفى فوجئوا بوجود آثار تعذيب في أنحاء متفرقة من جسمه وجرح في الرقبة ناتج عن طعن بآلة حادة، طالبت أسرته السلطات المختصة بالتحقيق في واقعة قتله تحت التعذيب وكشف الجناة وإحالتهم إلى القضاء إلا أن ذلك لم يتم.
عمليات كبرى في المعتقل+ جراح بشهادة ممرض=موت محقق
محمد عبدالله أبو زيد:
مدرس في منطقة الحشابر ـ مديرية الزيدية ـ محافظة الحديدة غرب اليمن، تم اختطافه من مدرسته في 2/1/2017م وتم إخفاؤه وتعذيبه بحسب شهادات زملائه- الذين خرجوا من السجن فيما بعد- حيث ذكروا أنه تعرض للضرب الشديد على الكلى حتى أنه لم يعد قادراً على التبول وكان يصرخ من شدة الألم ولكنهم رفضوا إسعافه فاتفق المختطفون على الإضراب عن الطعام حتى يتم إسعاف زميلهم وتحت الضغط قام السجانون بإحضار ممرض لعلاج أبو زيد فقام بدعوى أنه الممرض بفتح بطن المختطف يريد إجراء قسطرة له فتوفى على الفور، وظل مسلحو جماعة الحوثي يوهمون أسرته أنه يعالج وطالبتهم بدفع مبالغ مالية مقابل علاجه وبعد أكثر من تسعة أشهر فوجئت أسرته بمطالبة جماعة الحوثي مبلغ (800,000 ريال) فدية مقابل تسليم جثته زعمت أنها قيمة علاج، وعند استلام الجثة من قبل أسرته وجدوا عليها آثار تعذيب في أنحاء مختلفة من جسمه تؤكد مقتله تحت التعذيب.
يعود بشهادة تخرجه من حضرموت.. فينال الشهادة في أقبية الميليشيا
ياسر أحمد عيسى الناشري
مواليد 1993م في السنة الرابعة- هندسة بترول في جامعة حضرموت- اختطفته جماعه الحوثي في نقطة الحتارش على مدخل صنعاء وهو قادم من حضرموت بحجة أنه من المقاومة بتاريخ 17 أكتوبر 2015م.
أخفي قسراً لمدة أربعة أشهر إلى أن وجده أخوه وعمه في احتياطي هبرة وكان بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مرض قبل ذلك الوقت، وبعد خمسة أشهر بعد السماح لهم بزيارته تفاجأوا بأنه لم يعد يستطع المشي أو الوقوف، ثم قال لهم الحوثيون إنهم نقلوه إلى مستشفى القدس لأنه يعاني من أورام في الدماغ حسب التشخيص في المستشفى الذي ظل فيه ثلاثة أشهر ولم يلحظوا عليه أي تحسن بل ازدادت حالته سوءاً.
اضطر الحوثيون إلى استدعاء أهله وطلب ضمانة مقابل الإفراج عنه، وقام أهله بإسعافه إلى مستشفى آخر وبعد عمل أشعة مغناطيسية له، اتضح أنه لا يعاني من أورام سرطانية بل الأورام عبارة عن تقيحات في الدماغ نتيجة الضرب الشديد، والصعق الكهربائي على الرأس، وظل لمدة شهرين وهو تحت العلاج ولكن دون جدوى حتى توفي بتاريخ 17 أغسطس 2016م.

التوصيات:
وفي ختام تقريرنا عن التعذيب في اليمن نضع هذه التوصيات بين يدي رئيس الجمهورية ونائبه والحكومة اليمنية، المبعوث الأُممي، مجلس حقوق الإنسان، ولجان التحقيق الدولية، واللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، الوجاهات القبلية وهي:
1 -إيقاف الـتعــذيـب فــي الـيـمـن بكل أشـكـالـه.
2 -تمكين المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً من حقوقهم الإنسانية الطبيعية.
3 -محاكمة الجهات المنتهكة التي قامت بالاختطاف والإخفاء والتعذيب والقتل تحت التعذيب.
4 -تـعــويــــــض ضــــــحــــــايــــــا الــــــتــــــعــــــذيــــــب وعــــــائــــــلاتــــــهــــــم.
5-حماية عائلات المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً من الاعتداء والابتزاز.
6-حــمــايــة عــائــلات القتلى تـحـت الـتـعـذيـب مــن الابتزاز والـتـهـديـد والاعتداء.
7-توفير الحماية لمقدمي البلاغات والشكاوى، والشهود، والمدافعين عن حقوق الإنسان.
8 ـ دعـم تـــوثـــيـــق حــــــالات الـــتـــعـــذيـــب، والـــقـــتـــل تـــحـــت الـــتـــعـــذيـــب طـبـيـاً وقــانــونــيــاً مـــن الــجــهــات الـطـبـيـة والــقــانــونــيــة، الــمــحــايــدة والـمـتـخـصـصـة.
9 -تحديد عقوبات رادعـــة فـي الـقـانـون اليمني على مرتكبي جريمة التعذيب.
10ـ رعاية المفرج عنهم نفسياً واقتصادياً.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد