قتل وجرح العشرات من الحوثيين في معارك عنيفة دارت ولا تزال تدور في الأثناء بجبهتي دمت وحمك شمال محافظة الضالع وسط انهيار في صفوف المليشيات الانقلابية جراء خسائرها المتلاحقة في صفوف قياداتها وأفرادها.
وفي محور الحقب.. دمرت قوات الجيش الوطني طقماً للحوثيين وسط الحقب ومقتل وجرح كل من فيه وسط استمرار المعارك.
وقال مصدر عسكري إن قتلى سقطوا في احتراق آلية عسكرية للحوثي وتدمير عيار 23 في استهداف مباشر لمدفعية الجيش الوطني على تجمع للمليشيات بجبل الشامي مساء أمس.
وتدور معارك شرسة وفقا للمصدر في كل محاور جبهة دمت وبكافة الأسلحة وسط انهيارات متواصلة للحوثيين جراء خسائرهم المتلاحقة في صفوف مقاتليها وقياداتهم الميدانية.
يأتي ذلك في وقت دفعت المنطقة الرابعة بتعزيزات كبيرة بينها دبابات وأطقم إلى منطقة العود، ومن المرجح أن تنفذ عملية التفاف على مليشيات الحوثي المتمركزة في جبل الشامي وتقطع عنها خط الإمداد الذي يصلهم من نقيل حدة، بحيث تصبح تلك العناصر مع الآليات طعم للجيش الوطني خلال الساعات القادمة.
ومساء أمس شهدت سماء المنطقة أول عملية تحليق لطيران التحالف العربي، الذي غاب عنها منذ فترة ليست قريبة..
وفي محور جبل العود بالنادرة سقط أعداد كبيرة من مسلحي مليشيا الحوثي بينهم قيادات كبيرة منهم : العميد - علي مسعد الأسمر وأبو بشار عبدالرحيم بن سفيان في المعارك التي جرت صباح أمس.
من جانبه قال القائد/ محمد محمود شقران، وهو أحد قادة الجبهة: لا تلتفتوا الى المرجفين وأصحاب الشائعات، راجعوا كتب التاريخ عن كل صراعات القرن الأخير فقد كانت هذه المناطق (دمت مريس قعطبة مضرح ناصة جبل العود الحشاء) هي "بارمودا" الذي يبتلع الجيوش ونحن اليوم من يتحكم فيها.
وأضاف- في رسالة نصية، تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي-: هذه بلدنا وهذه الحرب فٌرضت علينا لن نتراجع وثابتون كالجبال دحرناهم من اكثر من موقع والنصر حليفنا بعون الله.
(القصبة) معنا و(ناصة) محصنة برجالها وسيطرتنا نارية على الحقب... الأبطال يجندلون كل تعزيزات الحوثي..
وقال: بعد اليوم خطواتنا تسير بثبات نحو الشمال لا تراجع الى الخلف ومن أغراهم بالعودة إلى جبالنا السوداء سيبتلع العبرات اطمئنوا ودعواتكم لنا.