دعا نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ علي محسن صالح، كل المكونات للاصطفاف خلف القيادة الشرعية بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والابتعاد عن المهاترات والتوحد جميعاً خلف القيادة السياسية لاستكمال عملية التحرير وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس مع محافظ الحديدة الدكتور/ حسن علي طاهر، للاطلاع على المستجدات والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والعراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه تنفيذ اتفاق الحديدة.
وأكد أن الشرعية تولي اهتماماً كبيراً بتحسين أوضاع المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية بعموم المحافظات وتدفع مرتبات الموظفين وتسعى لتوفير الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء وغيرها وتعمل على تحسين العملة الوطنية من الانهيار، في وقت لا تهتم جماعة الحوثي الانقلابية بشيء سوى افتعال المزيد من الحروب وسفك الدماء ونشر ثقافة الحقد والكراهية.
وعبّر عن الشكر والتقدير على الدعم الأخوي الصادق للأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعم ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وتطرق نائب الرئيس- خلال اللقاء- إلى جملة من المواضيع المرتبطة بالمحافظة وفي مقدمتها استمرار تعنت الميليشيا الانقلابية وعدم جديتهم في تنفيذ اتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات السويد، في صورة واضحة باستمرار نهجهم في المراوغة ورفض الاتفاقات وتقديم مصالحهم الأنانية على مصالح الشعب اليمني.
واستمع من محافظ المحافظة إلى آلية صرف المرتبات في المحافظة على مختلف القطاعات التي سُلمت لأكثر من ٣١ ألف موظف وبأكثر من ملياري ريال.
من جانبه عبّر محافظ المحافظة عن تقديره لاهتمام ودعم القيادة السياسية، منوهاً إلى مماطلة الحوثيين في تنفيذ اتفاق الحديدة واستهتارهم بالجهود الأممية المبذولة في هذا المجال استفزازاتهم وخروقاتهم المستمرة.